هل يكون البرغوثي مفتاح حل الصراع؟
قال الكاتب الإسرائيلي رافي نيتس، إن إطلاق سراح الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي من السجن، وإجراء انتخابات فلسطينية، ونقل مسؤولية قطاع غزة إلى السلطة، قد يحول دون إعادة عودة حماس، ومنعها من الاستمرار في حكم قطاع غزة
وقال نيس في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه في أعقاب عملية "طوفان الأقصى، فإن إسرائيل تهدف إلى تدمير "حماس"، متسائلاً "لكن بعد هذا الانهيار، ماذا سيحدث في قطاع غزة، وما الذي سيمنع عودة حماس إلى السلطة مُجدداً؟"
إدخال قوة متعددة الجنسيات لقطاع غزة
ومن اقتراحات الكاتب الإسرائيلي، إدخال قوة متعددة الجنسيات إلى القطاع مع الجيش الإسرائيلي، تتولى إدارته لفترة محدودة
ولفت إلى أنه قبل أيام قليلة، انتهى خبراء شعبة التخطيط في وزارة الخارجية الإسرائيلية من إعداد ورقة موقف تتعلق بمستقبل علاقات إسرائيل مع الفلسطينيين، ومن التوصيات الواردة فيها إدخال قوة متعددة الجنإسيات إلى القطاع، على أن يتم النفل التدريجي للحكم إلى السلطة الفلسطينية، كممثل لكافة الفلسطينيين، وقد تكون هناك حاجة لوجود مُحدد للجيش الإسرائيلي في القطاع، مع القوة متعددة الجنسيات
إطلاق صراح مروان البرغوثي
بالتزامن مع تلك الخطوة، يتم إطلاق البرغوثي من السجن الإسرائيلي، وإجراء انتخابات رئاسية، سيُنتخب فيها البرغوثي، مؤكداً أن هذه الجهود لن تنجح بحال بقاء محمود عباس أبو مازن على رأس السلطة الفلسطينية، واصفاً إياه بـ"الضعيف"، وأن الأغلبية العظمى من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة (80%) يطالبون بتخليه عن رئاسة السلطة، وذلك بحسب استطلاع أجراه معهد فلسطيني للأبحاث السياسية في يونيو (حزيران) الماضي