الجامعة الأمريكية في مأدبا.. "مكانك سر".. من المسؤول؟!
أخبار البلد- خاص- تساءل عدد من المواطنين والمراقبين والمهتمين في المجال التعليمي الأكاديمي، عن السبب وراء عدم نجاح الجامعة الأمريكية في مأدبا كرفيقاتها في الدول الأخرى المجاورة ببيروت والإمارات والبحرين والقاهرة.
ووجه المتسائلين السؤال إلى إدارة الجامعة والقائمين عليها للإجابة عنه، حيث تشير الأرقام والمعلومات بأن عدد الطلاب الموجودين فيها لم يتجاوز 1500 طالب، قبل بداية العام الدراسي الحالي.
نأمل من رئيس الجامعة والقائمين عليها أن يشرحوا الأسباب الحقيقية لهذا الموضوع.
وكانت الجامعة الأمريكية في مأدبا تمثل حلم طال انتظاره في الأردن ولكن الحلم هذا لم يتم استثماره وترجمته واقعا وبرنامجا يليق باسم الجامعة الأمريكية التي خطفت الأبصار في عواصم الدول العربية بعكس الجامعة عندنا في الأردن، التي وللأسف عاشت خلافات عاصفة وقوية أدت إلى وقوع اشتباكات قانونية وقضائية في الداخل والخارج أثرت على مكانة الجامعة وسمعتها ودورها ونشاطها وحضورها الذي تزلزل مع المكانة التي يجب أن تشغلها هذه الجامعة ولكن قرارات عديدة وخلافات كثيرة، انهت الحلم لها وهذا واضح تماما من شعبية الجامعة وعدد طلبتها، حيث تقع الجامعة في مكان كان اختياره سيء للغاية وهذا واضح من أعداد الطلبة المتواضعة جدا مقارنة مع جامعات خاصة محلية لديها أعداد مضاعفة من أعداد الطلبة الموجودين في هذه الجامعة والتي سنقوم قريبا بفتح أسباب تعثرها وعدم تقدمها بالرغم من المحاولات العديدة من إنعاش جهازها التنفسي وإعادة الروح لدورة الحياة لها، وللحديث بقية.