رئاسة "النواب": "المستقبل" ترشح الصفدي و"العهد" القيسي

أخبار البلد - واصلت الكتل النيابية اجتماعاتها تحت وقع عملية التنافس الدائر حاليا على رئاسة مجلس النواب للدورة العادية الاخيرة لمجلس الامة التاسع عشر بخطبة العرش، فعقدت كتلتا: العهد والبرنامج اجتماعين منفصلين، ناقش أعضاء كل منها، انتخابات المكتب الدائم والساحة الفلسطينية.


وأعلنت "العهد" في اجتماعها، ترشيح نصار القيسي للموقع، وبذلك تنضم الكتلة الى كتلة المستقبل التي اعلنت اول من امس ترشيح رئيس المجلس الحالي احمد الصفدي للموقع.
 

اما باقي الكتل، فآثرت تعويم الموقف من هذه الانتخابات، وترك القرار لمزيد من المشاورات.

ويفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يوم غد، اعمال هذه الدورة، بخطبة العرش.

ويتنافس على موقع رئيس المجلس، بالاضافة الى الصفدي والقيسي، رئيس مجلس النواب السابق عبد الكريم الدغمي وعلي الخلايلة.

وفي نطاق اجتماعها، أعربت كتلة العهد عن شجبها واستنكارها لما يرتكبه الكيان الصهيوني الغاشم من عمليات تدمير وقتل في غاراته على غزة هاشم.

وقال في الاجتماع الذي ترأسه النائب يحيى عبيدات، دعمها ومساندتها ووقوفها خلف جلالة الملك في رؤيته لحل القضية الفلسطينية، على أساس السلام العادل، المتمثل بحل الدولتين.

وقالت، يجب على الكيان الصهيوني الامتثال للقوانين الدولية بشأن القضية الفلسطينية التي تنصف الشعب الفلسطيني.

وفي اجتماع كتلة البرنامج، برئاسة فريد حداد، جرى مناقشة قضايا عامة، أبرزها انتخابات رئاسة المجلس، والمكتب الدائم واللجان النيابية، وآخر التطورات على الساحة الفلسطينية.

وقال حداد، ان الكتلة توافقت على ترشيح النائب تمام الرياطي لموقع النائب الثاني لرئيس المجلس، وتدرس خيار ترشيح النائب المحامي زيد العتوم لموقع النائب الأول.

كما توافقت على ترشيح الدكتورة فايزة عضيبات، او دينا البشير لموقع مساعد الرئيس.

واكد حداد، ان الكتلة وحرصاً منها على توحيد الجهود النيابية والعمل بروح الفريق الواحد، لاثراء العمل البرلماني، شكلت لجنة تنسيقية من النائبين: زيد العتوم وعمر النبر، للتشاور والتنسيق مع الكتل الأخرى حول انتخابات المكتب الدائم واللجان النيابية.

وحول آخر التطورات على الساحة الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على غزة، اكدت الكتلة تضامنها ووقوفها مع الأشقاء الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم المشروعة، بإقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشريف.

ودانت العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، داعية لضرورة الوقف الفوري للعدوان البغيض على الشعب الفلسطيني، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية والبرلمانات، بضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني واتخاذ مواقف حازمة إزاء الجرائم الإسرائيلية.