7.2 مليون مستخدم لـ"فيسبوك" في المملكة

أخبار البلد - كشفت أرقام عالمية حديثة أن قاعدة مستخدمي "الفيسبوك" في الأردن توسعت في نهاية الربع الثالث من العام الحالي لتسجل أكثر من 7.2 مليون مستخدم من مختلف الأعمار يتفاعلون يوميا.

 

ومع وصول قاعدة مستخدمي الفيسبوك في الأردن إلى هذا المستوى تكون قد زادت بمقدار 220 ألف مستخدم، وبنسبة تتجاوز3 %، وذلك لدى المقارنة بقاعدة مستخدمي الشبكة الاجتماعية المسجل في نفس الفترة من العام الماضي عندما بلغت قرابة 6.98 مليون مستخدم.
 

وذكرت الأرقام التي نشرها موقع "نابليون كات" المتخصص في احصاءات السوشال ميديا حول العالم، أن قاعدة مستخدمي الفيسبوك في الأردن مع نهاية شهر أيلول (سبتمبر) الماضي شكلت نسبة تصل إلى 66 % من إجمالي عدد سكان المملكة.
ومن جهة أخرى شكلت قاعدة مستخدمي الفيسبوك في الأردن نهاية الربع الثالث من العام الحالي نسبة تتجاوز الـ 92 % من إجمالي عدد مستخدمي الهواتف الذكية في الأردن والمقدر عددهم بحوالي 7.8 مليون مستخدم للهواتف الذكية.

وفي التفاصيل بينت الإحصاءات العالمية أن الذكور شكلوا نسبة تصل إلى 53.7 % من إجمالي عدد مستخدمي الفيسبوك في الأردن، والنسبة الباقية هي للإناث.

وبالنسبة للفئات العمرية المستخدمة للفيسبوك أوضحت الأرقام أن الفئة العمرية من 25 سنة إلى 34 سنة هي الفئة الأكبر من مستخدمي "الفيسبوك" بعدد 2.2 مليون مستخدم من هذه الأعمار، بحوالي الثلث من الإجمالي، وبنسبة تصل إلى 31 %.
وتعتبر شبكة الفيسبوك الأكثر شعبية واستخداما في الأردن من بين عشرات من شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل وذلك لبساطة استخدام هذه الشبكة وإتاحتها الإمكانية لنشر المحتوى الرقمي المتنوع على شكل منشورات تحتوي النصوص والصور والفيديوهات.

وتتيح هذه الشبكة، المملوكة اليوم لشركة "ميتا " العالمية المالكة أيضا لتطبيقات الواتساب والانستغرام والمسنجر، خدمات وتطبيقات للتراسل مثل الفيسبوك مسنجر وخدمات البث المباشر الفيديوي أمام جمهور المستخدمين عبر خدمة "الفيسبوك لايف".

وخلال فترة أزمة كورونا وما تبعها من إجراءات للحجر المنزلي وحظر التجول والتباعد الاجتماعي كانت شبكة الإنترنت العالمية الأداة الرئيسية للأردنيين للتواصل مع معارفهم وأهلهم وأصدقائهم، كما انها تعتبر منصة اجتماعية جامعة لكل الأعمار في المجتمعات كونها توفر مزايا تناسب الجميع فضلا عن تقديمها خدمات تتيح التسويق والإعلام لشرائح الأفراد والمؤسسات والشركات.