وقالت القيادة في بيان: "في 2 أكتوبر 2023، نقلت الحكومة الأميركية نحو 1.1 مليون طلقة ذخيرة عيار 7.62 ملم إلى القوات المسلحة الأوكرانية. وحصلت الحكومة على ملكية تلك الذخائر في 20 يوليو 2023، من خلال مطالبات المصادرة المدنية التي رفعتها وزارة العدل ضد الحرس الثوري للجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وأضاف البيان: "صادرت القوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأميركية هذه الذخائر من زورق شراعي عديم الجنسية، يحمل اسم (مروان 1) في 9 ديسمبر 2022، وكان الحرس الثوري الإيراني ينقل الذخائر إلى الحوثيين في اليمن، في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216".

وتابعت القيادة المركزية: "إن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع الحلفاء والشركاء لمواجهة تدفق المساعدات الإيرانية الفتاكة في المنطقة بجميع الوسائل المشروعة بما في ذلك العقوبات الأمريكية وعقوبات الأمم المتحدة ومن خلال عمليات الاعتراض والمصادرة".

مؤكدة أن "دعم إيران للجماعات المسلحة يهدد الأمن الدولي والإقليمي، وأمن قواتنا وموظفينا الدبلوماسيين والمواطنين في المنطقة، وكذلك شركائنا. وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لتسليط الضوء على أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار ووقفها".

وتأتي خطوة القيادة المركزية الأمريكية، في إطار المساعدة على تخفيف نقص الأسلحة في الوقت الذي يحذر فيه البنتاغون من نفاد الأموال اللازمة لمساعدة كييف على مواصلة حربها ضد روسيا.

هذا وصرح عدد من المسؤولين الأمريكيين، بأن واشنطن تعتزم نقل آلاف الأسلحة والذخائر الإيرانية التي تم اعتراضها ومصادرتها وهي في طريقها إلى اليمن، إلى القوات الأوكرانية.