طلبة الكليات الطبية في "الشرق الأوسط" يتدربون على المعلوماتية الصحية بعد اتفاقية تعاون مع "حكيم"


أخبار البلد-  وقعت جامعة الشرق الأوسط اتفاقية تعاونٍ مع شركة الحوسبة الصحية "برنامج حكيم"؛ بهدف تدريب طلبة الكليات الطبية على المعلوماتية الصحية باعتبارها نقطة التقاطع بين الرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات، وعنصر حاسم في تقديم الرعاية الصحية الحديثة.

وقّع الاتفاقية عن الجامعة رئيستها الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، وعن الشركة رئيسها التنفيذي المهندس عمر عايش.

وتأتي أهمية الاتفاقية التي حضر توقيعها عميد كلية التمريض الدكتور أنس الأشرم، وأعضاء هيئة تدريسية، للتحولات التي يشهدها مشهد الرعاية الصحية، مدفوعةً بالتكامل بين تكنولوجيا المعلومات وعلوم البيانات، ما يعني أن الطلبة أمام عالم تتشابك فيه الرعاية الصحية والمعلوماتية بشكل متزايد.

وفي هذا الصدد، قالت رئيسة الجامعة الدكتورة المحادين إن الجامعة تعي تمامًا حجم التحديات التي تواجه خريجي البرامج الطبية المختلفة، وأن هذه الاتفاقية تأتي لتزويد الطلبة بالأدوات اللازمة للاستفادة من البيانات والتكنولوجيا في رعاية المرضى، حيث أن السجلات الصحية الإلكترونية، وبرامج التصوير التشخيصي، وأنظمة دعم القرار السريري ستمكنهم مستقبلًا من إجراء تشخيصات أكثر دقة وفي الوقت المناسب.

وأضافت أنها ستعلمهم كيفية استخلاص رؤى ذات معنى من سجلات المرضى، وبيانات البحث، والمعلومات الجينومية، كونها مهارات محورية في تطوير الطب المبني على الأدلة، وتسهيل البحث السريري، وتحفيز الابتكار الطبي.

من جانبه، قال رئيس الشركة التنفيذي العايش بحضور مديرة دائرة العلم والمعرفة أفنان جبريل، ومسؤول أكاديمية حكيم المهندس حمزة الجعافرة، إنه من المهم للغاية ربط كافة القطاعات الصحية في "المملكة" مع بعضها البعض ضمن شبكة إلكترونية يمكن من خلالها التعرف على بعض احتياجات القطاع الصحي العام، مؤكدًا أن دمج المعلوماتية الصحية في تعليم طلبة الكليات الطبية ليس مجرد استجابة للاتجاهات الحالية؛ بل إنه ضرورة لإعداد القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية مستقبلًا، وأن توقيع هذه الاتفاقية يأتي تنمية مهارات المعلوماتية الصحية.