هل يفعلها الربيع الاردني مرة اخرى
اخبار البلد- علي دعسان الهقيش-قبل أن أبدا بسرد تفاصيل مقالتي وبعد أن انتهيت من كتابتها وقعت بين يدي رسالة من مواطن أردني شريف قادته الحكومة ومن خلال شركة الكهرباء للذل ,انقلها كما وردت ( متقاعد من الجيش ومستأجر بيت وراتبي التقاعدي لا يتجاوز 265 دينار شهرياً ولا أستطيع العمل بسبب إصابتي بالظهر إصابات بالغة تفا جاءت الشهر الماضي بفاتورة كهرباء منزل بمبلغ 69دينار وقلنا لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم واحتسبنا الأمر عند الله الكريم وهذا الشهر كانت المفاجاءه وهي بالنسبة إلينا كبرى وهي فاتورة بقيمة 98 دينار 339فلساَ فبالله عليكم من ابن الي بالمال حتى ادفع هذه الفواتير هل ادفع راتبي لشركة الكهرباء الاردنية وابقى بلا راتب راجعت المسؤولين وقالوا هل لديك صوبات كهرباء نفيت ذلك هل لديك كيزر كهرباء اجبت نعم قالوا السبب وجود كيزرالكهرباء قمنا بقطع الكهرباء عن كيزر الكهرباء وقررنا بفضل الحكومة العونية تسخين الماء بواسطة ابريق الماء بوضعة على صوبة الكاز ووضعة داخل دلو ماء بلاستيكي من اجل الاستحمام بالله عليكم في بالعالم احد مضطهد من حكومته الا المواطن الاردني وبالأخص الفقير لماذا هذا التعسف لماذا هذا الحرمان وصل العالم الى القمر وفقير الاردن يسخن الماء على الكاز والحطب والغني في الاردن يستحم بالحليب الطازج والبويلرات والتدفئةتحت البلاط الا يكفي يا رئيس الحكومة ماهو ذنبي بسداد ديون الكهرباء واموال الدولةتنهب من فلان وعلان ارحمونا فقد وصلنا لمرحلة كرهكم وكره كل مسؤول في هذه الدولةونقول حسبي الله ونعم الوكيل وان غداً لناظرة قريب وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون) انتهى الاقتباس .
وامام هذا الواقع المساوي للمواطن الاردني أصررت على نشر مقالة راودتني منذ أمد وكانت مقدمة لمقالة كتبتها سابقا تحت عنوان (مافيا الكهرباء ...تتغول على الأردنيين )فبترتها غير راغب بنشرها لكني الان أعيد نشر جزء منها حيث تقول
منذ أن بداء الربيع الأردني والذي سبق ربيعه العربي بما يقارب العام ,لجمت الحكومة مرات ومرات عن الاقتراب من أي شيء يمس قوت الشعب بدء من وقف العمل بالتسعيرة الذهبية الشهرية لتحديد أسعار المشتقات النفطية نسبة لمخترعها و التي دائما كان مسارها تصاعديا حتى لو نزل النفط عالميا ,كان الفضل للشارع لغيابها عن الساحة ,هي الساحة ذاتها التي أسقطت حكومة ال111 بعد ثقة ما يسمون نوابهم ,هي من أوجدت تباشير نقابة المعلمين ,هي من كانت خلف التعديلات الدستورية رغم الكم الهائل من الملاحظات عليها ,هي ذاتها من أوجدت المسيرات العديدة وان خرج بعضها عن النص,وكان في ما مضى أي تجمع سلمي يشيب الباحث عنه قبل أن ينال الموافقات السامحة بذلك ,الفضل لربيعنا حين حرك ماء مكافحة الفساد الراكد وظهر بعض حيتانه جثث هامدة على شاطئه لكن لازالت حيتان عديدة تخوض عباب بحره غير أباهه بالأمواج التي تلاطمها بين مد وجزر ,هذا الصوت الشعبي الذي جلب الخير لمواطنيه بعد أن اسمع صوته ,فتلقفها صاحب الجلالة مرات ومرات وكان الأقرب من كل الحكومات فكان في صف شعبة على الدوام ولن يتخلى عن شعبه في محن جلبتها حكومات بوصلتها في توهان على الدوام .
نحن أحوج لهذا الصوت من جديد ليقول كلمته حين فجرت الحكومة قنبلتها الموقوتة في وجه الشعب بتعديل أسعار الكهرباء الذي ألهب البلد وجعلها على فوهة بركان ,كان المواطن يرصد من ميزانيته الشهرية 10%لفاتورة الكهرباء أما ألان فانه يحتم عليه أن يرصد 20%للفاتورة ومثل هذا الرقم لتبعات الفاتورة ,وكيف لا والتجار يلوحون برفع الأسعار بنسب 15%, في وقت الشعب ينظر للحكومة بان تقضي على الفساد لا أن تسدد فسادها السابق من جيوب الشعب المخرومة وهل تود الحكومة أن تدفع الشعب مرغما لمثل ذلك .
القلب ينزف دما والعين تقطر دمعا وأنت تشاهد الكم الهائل من المواطنين حاملين عبوات البيبسي البلاستكية يودون الحصول على الكاز لاتقاء البرديين برد الشتاء القارص وبرد تغول الحكومة كثعبان بنابه سمه غارس ,عبوة لا تكفي لساعة برشد حكومتنا جعلت المواطن يقترها لأيام .
هي البداية منذ أن كان التحول الاقتصادي عام 1995والأمر يهوي من درك لأدنى منه ,كلما جاءت حكومة لعنت أختها لكنها أفسدت ضعفها ,حتى انتهى بنا المطاف لنندب حظنا على ما انتهينا إليه ,أغاب العقلاء عقدين من الزمن عن بلد كله خيرات لكن له أبار لا تحفظ شيء بل أنها تبلع كل شيء ,أم عجزن الأردنيات أن يلدنا من يستطيع أن يدير آمر بلده أم دفعنا لذلك العجز .
كله هذا محل العجب والاستغراب الذي جعل من الحليم عديم لحلمه وبقى في دنياه حيرانا,ملايين تتدفق من كل حدب وصوب إيرادات داخلية من البقية الباقية من موارد البلد بعد أن فرط الجاحدين بدجاجات كثر تبيض لنا ذهبا بداعي التخاصية,منح وهبات ومساعدات كالسيل الجارف , العربية أنفقت علينا أكثر ما أنفقت على أبنائها,التعويضات لا تنتهي ,بيوع الأراضي والشركات ,اين ذهبت ,أيكون ذنب الشعب البائس أن يدفع فساد موارد وغيرها وبالأصل لماذا كفلتها الحكومة,كثيرون كنا نخالهم أنبياء في الطهر والعفة صدمنا بهم أن لم يكونوا ضحايا فساد غيرهم وكان أخرهم مدير مؤسسة المتقاعدين العسكريين ,الأمر يطول والحديث فيه يجر أخاه,وارتكاب الخطيئة جريمة لكن العودة عنها فضيلة ,فارتفاع أسعار الكهرباء خطيئة عظمى فهل نعود عنها بفضيلة أعظم ,أما أن للحكومة غاية البحث عن إذلال شعبها ,الشعب يلوذ بمقام مليكه لينتصر له , نعم نلوذ بقائدنا حين ضاقت الأرض بنا على رحابتها فهو النصير لنا حين تدلهم الخطوب كما هو على الدوام ولن يبخل علينا هاهنا .
حمى الله الأردن واعز ملكه والجم فأسديه ,وقيض له من يعمل لصالحه ويقف سندا لشعبه لا عبئا عليه .........أمين انه قريب نعم المجيب
وامام هذا الواقع المساوي للمواطن الاردني أصررت على نشر مقالة راودتني منذ أمد وكانت مقدمة لمقالة كتبتها سابقا تحت عنوان (مافيا الكهرباء ...تتغول على الأردنيين )فبترتها غير راغب بنشرها لكني الان أعيد نشر جزء منها حيث تقول
منذ أن بداء الربيع الأردني والذي سبق ربيعه العربي بما يقارب العام ,لجمت الحكومة مرات ومرات عن الاقتراب من أي شيء يمس قوت الشعب بدء من وقف العمل بالتسعيرة الذهبية الشهرية لتحديد أسعار المشتقات النفطية نسبة لمخترعها و التي دائما كان مسارها تصاعديا حتى لو نزل النفط عالميا ,كان الفضل للشارع لغيابها عن الساحة ,هي الساحة ذاتها التي أسقطت حكومة ال111 بعد ثقة ما يسمون نوابهم ,هي من أوجدت تباشير نقابة المعلمين ,هي من كانت خلف التعديلات الدستورية رغم الكم الهائل من الملاحظات عليها ,هي ذاتها من أوجدت المسيرات العديدة وان خرج بعضها عن النص,وكان في ما مضى أي تجمع سلمي يشيب الباحث عنه قبل أن ينال الموافقات السامحة بذلك ,الفضل لربيعنا حين حرك ماء مكافحة الفساد الراكد وظهر بعض حيتانه جثث هامدة على شاطئه لكن لازالت حيتان عديدة تخوض عباب بحره غير أباهه بالأمواج التي تلاطمها بين مد وجزر ,هذا الصوت الشعبي الذي جلب الخير لمواطنيه بعد أن اسمع صوته ,فتلقفها صاحب الجلالة مرات ومرات وكان الأقرب من كل الحكومات فكان في صف شعبة على الدوام ولن يتخلى عن شعبه في محن جلبتها حكومات بوصلتها في توهان على الدوام .
نحن أحوج لهذا الصوت من جديد ليقول كلمته حين فجرت الحكومة قنبلتها الموقوتة في وجه الشعب بتعديل أسعار الكهرباء الذي ألهب البلد وجعلها على فوهة بركان ,كان المواطن يرصد من ميزانيته الشهرية 10%لفاتورة الكهرباء أما ألان فانه يحتم عليه أن يرصد 20%للفاتورة ومثل هذا الرقم لتبعات الفاتورة ,وكيف لا والتجار يلوحون برفع الأسعار بنسب 15%, في وقت الشعب ينظر للحكومة بان تقضي على الفساد لا أن تسدد فسادها السابق من جيوب الشعب المخرومة وهل تود الحكومة أن تدفع الشعب مرغما لمثل ذلك .
القلب ينزف دما والعين تقطر دمعا وأنت تشاهد الكم الهائل من المواطنين حاملين عبوات البيبسي البلاستكية يودون الحصول على الكاز لاتقاء البرديين برد الشتاء القارص وبرد تغول الحكومة كثعبان بنابه سمه غارس ,عبوة لا تكفي لساعة برشد حكومتنا جعلت المواطن يقترها لأيام .
هي البداية منذ أن كان التحول الاقتصادي عام 1995والأمر يهوي من درك لأدنى منه ,كلما جاءت حكومة لعنت أختها لكنها أفسدت ضعفها ,حتى انتهى بنا المطاف لنندب حظنا على ما انتهينا إليه ,أغاب العقلاء عقدين من الزمن عن بلد كله خيرات لكن له أبار لا تحفظ شيء بل أنها تبلع كل شيء ,أم عجزن الأردنيات أن يلدنا من يستطيع أن يدير آمر بلده أم دفعنا لذلك العجز .
كله هذا محل العجب والاستغراب الذي جعل من الحليم عديم لحلمه وبقى في دنياه حيرانا,ملايين تتدفق من كل حدب وصوب إيرادات داخلية من البقية الباقية من موارد البلد بعد أن فرط الجاحدين بدجاجات كثر تبيض لنا ذهبا بداعي التخاصية,منح وهبات ومساعدات كالسيل الجارف , العربية أنفقت علينا أكثر ما أنفقت على أبنائها,التعويضات لا تنتهي ,بيوع الأراضي والشركات ,اين ذهبت ,أيكون ذنب الشعب البائس أن يدفع فساد موارد وغيرها وبالأصل لماذا كفلتها الحكومة,كثيرون كنا نخالهم أنبياء في الطهر والعفة صدمنا بهم أن لم يكونوا ضحايا فساد غيرهم وكان أخرهم مدير مؤسسة المتقاعدين العسكريين ,الأمر يطول والحديث فيه يجر أخاه,وارتكاب الخطيئة جريمة لكن العودة عنها فضيلة ,فارتفاع أسعار الكهرباء خطيئة عظمى فهل نعود عنها بفضيلة أعظم ,أما أن للحكومة غاية البحث عن إذلال شعبها ,الشعب يلوذ بمقام مليكه لينتصر له , نعم نلوذ بقائدنا حين ضاقت الأرض بنا على رحابتها فهو النصير لنا حين تدلهم الخطوب كما هو على الدوام ولن يبخل علينا هاهنا .
حمى الله الأردن واعز ملكه والجم فأسديه ,وقيض له من يعمل لصالحه ويقف سندا لشعبه لا عبئا عليه .........أمين انه قريب نعم المجيب