مقترح للخروج من أزمة المطعوم


اخبارالبلد- هناك وللأسف حالة من التخوف بين أولياء الأمور على فلذات أكبادهم من الحملة الوطنية لمطعوم الحصبة.

التخوف ليس من حملة التطعيم. بالعكس أي ولي أمر حريص جدا على تطعيم الأبناء، التخوف هو من نوع المطعوم الذي يقال من قبل البعض أنه غير آمن.

 

 

 

سبب هذا التخوف، هو ما صرحت به جهات وأفراد مختصون من أن المطعوم غير آمن، لذلك بدأ التشكيك والمخاوف بين أوساط الناس.

باختصار، السبيل الوحيد ربما لإقناع أولياء الأمور بأن المطعوم ضروري حفاظا على صحة جيل كامل من الأبناء والبنات، هو في إعطاء المطعوم وعبر شاشات التلفزيون لابناء وبنات المسؤولين المعنيين في وزارة الصحة ومؤسسة الدواء والغذاء مثلا، وأمام أعين الجميع.

بهذه الطريقة سيقتنع الناس بأن المطعوم آمن تماما، خاصة وأن أيا من المسؤولين المعنيين، لا يمكن أن يغامر بإعطاء المطعوم لفلذات كبده وعنده ذرة من شك بعدم سلامة الأمر، والحاجة الضرورية له، تجنبا لمخاطر الحصبة التي يقال طبيا بأنها معدية وقد تكون مميتة لا قدر الله.

يمكن لوزارة الصحة أن تعلن عن ساعة تلفزيونية محددة يحضرها المسؤولون المعنيون تتم خلالها عملية إعطاء المطعوم لعدد من أبنائهم وبناتهم أمام الكاميرات حتى يقتنع الناس ويطمئنون. وكفى الله المؤمنين القتال. ولا حول ولا قوة إلا بالله.. هو سبحانه من أمام قصدي.