العبداللات: المؤسسات الإعلامية شريك في تعزيز منظومة حقوق الإنسان
أخبار البلد-
وتخلل الدورة لقاء تشاوري مع عدد من الصحفيين والإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والإلكترونية.
وقال مدير الوحدة الدكتور خليل العبداللات، إن دور الإعلاميين والصحفيين ومؤسسات المجتمع المدني الأردني مهم في تطوير منظومة حقوق الإنسان على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي .
وأشار إلى دور الإعلاميين والصحفيين في آلية الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، من خلال تحليل الواقع وربطه بالأدوات الإعلامية المتاحة، لافتا إلى جهودهم في المشاركة الفاعلة في التقرير الثالث، حيث شارك العديد منهم في الجلسة الاستباقية والنقل المباشر لأحداث جلسة المناقشة في جنيف.
وبين أن انعقاد هذا اللقاء يؤكد أن الإعلاميين والصحفيين شركاء رئيسيون في تعزيز وتطوير منظومة الإصلاح في مجال حقوق الإنسان، ويشكلون رافداً مهماً لتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون.
وأكد العبداللات أن هناك إرادة سياسية عليا في الدولة الأردنية يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث تم إقرار منظومة الإصلاح السياسي و الاقتصادي ومنظومة الإصلاح الإداري وتحديث القطاع العام، ومنظومة حقوق الإنسان، حيث وجه جلالته المركز الوطني لحقوق الإنسان بدارسة الأثر التشريعي لقانون الجرائم الإلكترونية، ووجه الحكومة لتعديل قانون ضمان الحق في الحصول على المعلومات لتعزيز منظومة حقوق الإنسان في الأردن.
وقالت الرئيس التنفيذي لمركز "وعي للتدريب" المحامية تغريد الدغمي، إن هذا اللقاء التشاوري يعد الأول من نوعه على هامش تدريب متخصص للصحفيين والإعلاميين في مهارات التغطية الصحفية للآلية الدولية للاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان ( UPR).
وبينت أن هذه الدورة تأتي انطلاقا من أهمية دور الإعلام الفعال في تحسين وإحداث التغيير في مسار حقوق الإنسان وتنفيذ توصيات (UPR) من خلال التعريف بأهمية الاستعراض الدوري الشامل كأحد آليات الأمم المتحدة، مشيرة إلى أهمية هذه الآلية الدولية لتحسين أهداف التنمية المستدامة 2030.
وأضافت الدغمي، إن دور الإعلام أساسي في هذا المجال من خلال بناء حوار مدني فعال حول أهمية الاستعراض الدوري الشامل، وانعكاس ذلك على مهارات التغطية الإعلامية الصحفية الحقوقية المختصة بحقوق الإنسان، وكتابة قصص صحفية حقوقية معمقة، استنادا إلى توصيات التقرير بهدف تعزيز دور الإعلام في آليات الرصد والمتابعة.