طيور الزينة من هواية إلى مصدر رزق.. بتجارة تبلغ 70 مليون دولار

أخبار البلد - تحولت تربية طيور الزينة بالنسبة لآلاف الشباب من مجرد هواية إلى مصدر رزق، في بلد تتجاوز فيه قيمة التجارة في هذا القطاع ومستلزماته نحو 70 مليون دولار سنويا.

 

وافتتحت وزارة الزراعة،أمس الأول ، فعاليات معرض الطيور في نسخته التاسعة، بالتعاون مع الجمعية الأردنية لطيور الزينة، وعدد من الشركاء منهم أمانة عمان الكبرى، وتم عرض عدد كبير من طيور الزينة خلال المعرض، ذات الألوان المميزة، فيما لقي المعرض إعجاب الزوار الذي تهافتوا للتعرف على أنواع الطيور.
 

وتضمن المعرض مشاركة سيدات من المجتمع المحلي، اللواتي شاركن لعرض منتجاتهن الريفية والأكلات الشعبية، ومعلومات عن المعرض التاسع لطيور الزينة بمشاركة 100 شركة ما بين أعلاف وأدوية بيطرية ومكملات غذائية واقفاص واكسسوارات.
كما بلغ عدد عارضي الطيور نحو80 شخصا ما بين هاو ومرب محترف، وبلغ عدد الطيور المعروضة داخل المعرض نحو 800 طير من مختلف الأنواع، أبرزها الكناري، البادجي، الببغاوات وحسون الطفرة.

وخلال فعاليات المهرجان، جرى تنظيم مسابقة البادجي باشراف تحكيم دولي من منظمة الـ WBO العالمية للبادجي، وتوزيع جوائز وكؤوس وميداليات من قبل وزير الزراعة أو من ينوب عنه، وتوزيع جوائز على الحضور والزوار عبارة عن طيور سيتم تقديمها من قبل اعضاء الجمعية الاردنية لطيور الزينة، بالإضافة إلى إلقاء محاضرات من قبل الحكام وذوي الاخنصاص للهواة لتثقيفهم والوصول بهم الى مستوى الاحتراف في تربية الطيور.

وشارك في المعرض أكثر من 40 مشاركا في خيمة التنمية الريفية، التي تعرض كافة المنتجات الريفية من الزعتر، والمخللات، والجميد، والسمن البلدي، والسماق، والزيتون المخلل، والحرف اليدوية، بالإضافة إلى مشاركة 10 مطابخ انتاجية (أفران) جاؤوا ليشاركوا من مختلف المحافظات لتقديم الأكلات الشعبية لزوار المعرض والمشاركين فيه.

وقال المهندس أسامة قطان مدير مديرية التنمية الريفية وتمكين المرأة في وزارة الزراعة إن المعرض يمثل أهمية كبرى لمحبي ومربي الطيور، فهو يوفر فرصة لتقديم النصائح في ما يتعلق بنوعية الطائر أو متطلبات تربيته، كما يمكن التجار سواء كانوا تجار تجزئة أو تجار جملة، من اكتساب معرفة وخبرات أكثر في هذا المجال.

وبحسب قطان يهدف المعرض إلى تعريف المجتمع المحلي على انواع طيور الزينة ويعتبر فرصة للمربين للمشاركة مستقبلا في معارض خارج الأردن.

وأَضاف أن هذه الهواية ومع مرور الوقت أصبحت مصدر دخل لكثير من الأردنيين، حيث ساهم الموقع الجغرافي للأردن كوسط عربي مفتوح للاستيراد والتصدير من وإلى أغلب الدول العربية والأجنبية في زيادة الانتشار لهذه الهواية، ودخول أصناف نادره الى البلاد، وتربيتها والإنتاج منها. الجدير بالذكر أن عدد مراكز بيع الطيور يصل الى حوالي 2500 مركز موزعين في أكثر من محافظة.