خليل الحاج توفيق في "الحركة بركة".. فلننتظر مؤتمر المستثمرين في الشهر المقبل
الحاج توفيق يعرف ماذا يقول وما يريد فاليوم مثلاً كان في لقاء مع السفير الأردني في السعودية وشرح له أن المرحلة تتطلب التغيير في شكل التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين مؤكدا بأن التعاون يجب أن يتغير من مبادلات تجارية إلى شراكات اقتصادية مع ضرورة بناء نهج اقتصادي جديد يتوافق مع رؤية البلدين ومسارات الاستثمارات.
خليل الحاج توفيق ملم بتفاصيل قطاعه ولديه خارطة طريق نحو الرؤية المتناسقة مع عنوان الدولة في التحديث وأكثر أنه يملك قائمة أولويات وشبكة علاقات ويعمل بصمت بعيدًا عن الضجيج لأن الهدف هو إنجاح المؤتمر الذي سيعقد الشهر القادم وسيكون مختلفا قلبا وقالبا شكلا ومضمونا فكما قلنا خليل الحاج توفيق وفريقه يعملون ليس لمصلحة القطاع التجاري فحسب بل لمصلحة البلد والاقتصاد ونأمل أن تكون في الحركة بركة وفي الأمل عمل وأن غدا لناظره لقريب.