عطوان : شكراً للأردن من كل قلبي ...
اخبار البلد_ «الوطن البديل لفلسطين هو فلسطين، ولن يكون الأردن هو الوطن البديل»، بهذه العبارة اختتم الكاتب عبد الباري عطوان رئيس تحرير جريدة القدس العربي اللندنية كلمته في حفل توقيع كتابه «وطن من كلمات» الممتد على زهاء 500 صفحة واشتمل على فصول جديدة.
وزاد عطوان في الحفل، أمس في قاعة الرشيد بمجمع النقابات المهنية، بحضور استثنائي زاد عن مقاعد القاعة التي تتسع لزهاء ألف شخص، عدا عن الوقوف ممن احتشدت بهم القاعة، أن «الأردن هو البلد الشقيق، ودائما هو في صف فلسطين، وكان وما يزال يحتضن كل من يحتاج للأمن، فهذا البلد الذي منحني جواز سفر مؤقت، مما سهل حياتي، شكرا للأردن من كل قلبي».
وقال عطوان إن «لعمان نكهة خاصة» لديه، مستعيدا لقاءاته مع الراحل الملك حسين، ودماثته، مستذكرا حكاية قديمة تعود للعام 1967 حين جاء للأردن استعداد للدراسة في القاهرة فيما بعد، وجاءت والدته لزيارته، وأخذت تتأمل أكبر مباني شارع الملك فيصل في وسط البلد، معتقدة أنه قصر الملك الحسين، فما كان من عطوان الا أن قص الحكاية للملك الراحل، الذي وجه دعوة لوالدة عطوان لرؤية القصر، وظل يذكر عطوان بها كلما التقاه، إلا أن والدته توفاها الله والحلم لم يتحقق.
واستذكر عطوان في الأمسية التي قدمه فيها د.ربحي حلوم، «المحمودان»، المرحوم محمود الكايد الانسان ، والشاعر الراحل محمود درويش، وشيخ المناضلين بهجت أبو غربية.
وزاد عطوان في الحفل، أمس في قاعة الرشيد بمجمع النقابات المهنية، بحضور استثنائي زاد عن مقاعد القاعة التي تتسع لزهاء ألف شخص، عدا عن الوقوف ممن احتشدت بهم القاعة، أن «الأردن هو البلد الشقيق، ودائما هو في صف فلسطين، وكان وما يزال يحتضن كل من يحتاج للأمن، فهذا البلد الذي منحني جواز سفر مؤقت، مما سهل حياتي، شكرا للأردن من كل قلبي».
وقال عطوان إن «لعمان نكهة خاصة» لديه، مستعيدا لقاءاته مع الراحل الملك حسين، ودماثته، مستذكرا حكاية قديمة تعود للعام 1967 حين جاء للأردن استعداد للدراسة في القاهرة فيما بعد، وجاءت والدته لزيارته، وأخذت تتأمل أكبر مباني شارع الملك فيصل في وسط البلد، معتقدة أنه قصر الملك الحسين، فما كان من عطوان الا أن قص الحكاية للملك الراحل، الذي وجه دعوة لوالدة عطوان لرؤية القصر، وظل يذكر عطوان بها كلما التقاه، إلا أن والدته توفاها الله والحلم لم يتحقق.
واستذكر عطوان في الأمسية التي قدمه فيها د.ربحي حلوم، «المحمودان»، المرحوم محمود الكايد الانسان ، والشاعر الراحل محمود درويش، وشيخ المناضلين بهجت أبو غربية.