فاسدون ينتقدون الفساد ... ومزورون ينتقدون التزوير
فاسدون ينتقدون الفساد... ومزورون ينتقدون التزوير
قال تعالى (وإذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون*ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون ) صدق الله العظيم
اتمنى ان يسعفني قلمي في التعبير عن حقدي وحقد الكثير الكثير من ابناء هذا الوطن لهذة الفئة من الوحوش التي امتلأت بطونها على حساب فقراء هذا الشعب واالذين علا بنيانهم من عرق المكافحين والذين عاثوا بالارض فسقا واعتداء على مقدرات هذا الوطن فقد اكلوا الارض والشجر وسرقوا حتى الحجر انهم الفاسدون والمزورون انهم من يحاربون الفساد بفساد ويحاربون التزوير بالتزوير .... مهما لملمت افكاري والحروف ، ومهما خط قلمي الكلمات ، ومهما ابلغت العبارات و الجمل في الوصفات ، ومهما سطرت السطور لتحكي الحكايات ، فلن تعبر ولن تصفهم لاتلك الحروف ولاهذه الكلمات والعبارات ولا كل السطور والفقرات كما وصفهم الله في اياته وفي ذكره الحكيم ( الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ).
عزيزي الفساد ...
قد فسدوا وابدعوا وتفننوا بمكر ودهاء في افساد هذا الوطن ثم انتقدوك يافساد والله انك مظلوم فان ما ارتكبوه من قذارة تلبسك عباءة الطهارة ، انهم ينتقدوك بمرارة وقد كنت لهم فهلوة وحضارة و في عباءة الاخرين يقذفوك بعد ان كنت لهم ريحانة.
عزيزي التزوير ...
قد زوروا وزوروا وانتقدوا التزوير عشقوك ياتزوير عندما قدمتهم للصفوف الامامية ليتحدثوا باسم الغلابا والفقراء ... ليتحدثوا باسم الشيوخ والاطفال باسم الامهات الثكالى .. باسم الجميع ، واشاعوا بان الشعب اصم وابكم وهم فقط من يرى ويسمع .
عشقوك يا تزوير لما كنت لهم وانتقدوك عندما اصبحت لغيرهم ... انهم اصنام اصنام واصنام لافرق بينهم وبين الات والعزى بل انهم ارداوا ان يكونو في مقام هبل الذي يقدسونه ونحن اهل الجاهلية ، اعتادوا على الجلوس في الصفوف الامامية وعلى الكراسي العاجية وباستقبال الضيوف والزوار من علية القوم .. والامراء والوزراء .. حتى العلماء ما سمحوا لهم بالجلوس الا خلفهم ، اسسوا شركات للتدمير وللتزوير سموها باسماء ابنائهم وزوجاتهم ، انها شركات نهب ومساومة على الشعب الجائع الذي طالما هادنوا في حقوقه ، وصلوا منها لقوت الشعب وعبثوا فيه كانوا يحددون مصير الامة وكانها زريبة لماشيتهم ... ساقوا الشعب كقطيع اغنام... انهم الان لا ينامون ويعملون في الظلام يشعروننا انهم ضد الفساد الذي اعطاهم النعيم والحرير يصرحون انهم ضد التزوير الذي كان سببا في جلوسهم في الصف الامامي باسم الشعب .. و لا يحبون الاعتراف ولا الاعتذار ، يبدأون يومهم بالتحريض على من يكافح الفساد بحجة اغتيال شخصيتهم .. ويحاربون من يتحدث عن التزوير بانتقاد التزوير لغيرهم ...ترى هل سيحاسبهم الشعب ام التاريخ ، فالمزور الذي زور لهم بمحص ارادتهم لا يتحمل الوزر وحده والتزوير لغيرهم لايعفيهم من جريمتهم ...
انهم لازالوا يحبون التزوير ويتمنوه لكن بشرط ان يكون لصالحهم ...ولازالت الادلة والبراهين محفوظة في كل مكان وان اخفوها فهي في عقول الناس ولن تستطيع اي قوة ان تخفيها سياحكمون المزور والمزور له .. وان برأتهم كل المحاكم لن يبرأوا في ذاكرتنا ولا في واقعنا لاننا نعرفهم في كل قرية وفي كل مدينة .
اما الفساد واموال الشعب المنهوبه وان كان شريكهم من كان كما كانوا يدعون سيدفعون ثمنه لوحدهم ولوحدهم لانهم في من صنع الفساد في بلادي هم من افسدوا وافسدوا وافسدوا الارض والعباد والحساب عسير انتظروه فالفساد بريء منكم لانكم شرفتوه بافعالكم والتزوير اصبح حقيقة مقابل تزويركم القاتل وحسبي الله ونعم الوكيل ...
قال تعالى (وإذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون*ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون ) صدق الله العظيم
اتمنى ان يسعفني قلمي في التعبير عن حقدي وحقد الكثير الكثير من ابناء هذا الوطن لهذة الفئة من الوحوش التي امتلأت بطونها على حساب فقراء هذا الشعب واالذين علا بنيانهم من عرق المكافحين والذين عاثوا بالارض فسقا واعتداء على مقدرات هذا الوطن فقد اكلوا الارض والشجر وسرقوا حتى الحجر انهم الفاسدون والمزورون انهم من يحاربون الفساد بفساد ويحاربون التزوير بالتزوير .... مهما لملمت افكاري والحروف ، ومهما خط قلمي الكلمات ، ومهما ابلغت العبارات و الجمل في الوصفات ، ومهما سطرت السطور لتحكي الحكايات ، فلن تعبر ولن تصفهم لاتلك الحروف ولاهذه الكلمات والعبارات ولا كل السطور والفقرات كما وصفهم الله في اياته وفي ذكره الحكيم ( الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ).
عزيزي الفساد ...
قد فسدوا وابدعوا وتفننوا بمكر ودهاء في افساد هذا الوطن ثم انتقدوك يافساد والله انك مظلوم فان ما ارتكبوه من قذارة تلبسك عباءة الطهارة ، انهم ينتقدوك بمرارة وقد كنت لهم فهلوة وحضارة و في عباءة الاخرين يقذفوك بعد ان كنت لهم ريحانة.
عزيزي التزوير ...
قد زوروا وزوروا وانتقدوا التزوير عشقوك ياتزوير عندما قدمتهم للصفوف الامامية ليتحدثوا باسم الغلابا والفقراء ... ليتحدثوا باسم الشيوخ والاطفال باسم الامهات الثكالى .. باسم الجميع ، واشاعوا بان الشعب اصم وابكم وهم فقط من يرى ويسمع .
عشقوك يا تزوير لما كنت لهم وانتقدوك عندما اصبحت لغيرهم ... انهم اصنام اصنام واصنام لافرق بينهم وبين الات والعزى بل انهم ارداوا ان يكونو في مقام هبل الذي يقدسونه ونحن اهل الجاهلية ، اعتادوا على الجلوس في الصفوف الامامية وعلى الكراسي العاجية وباستقبال الضيوف والزوار من علية القوم .. والامراء والوزراء .. حتى العلماء ما سمحوا لهم بالجلوس الا خلفهم ، اسسوا شركات للتدمير وللتزوير سموها باسماء ابنائهم وزوجاتهم ، انها شركات نهب ومساومة على الشعب الجائع الذي طالما هادنوا في حقوقه ، وصلوا منها لقوت الشعب وعبثوا فيه كانوا يحددون مصير الامة وكانها زريبة لماشيتهم ... ساقوا الشعب كقطيع اغنام... انهم الان لا ينامون ويعملون في الظلام يشعروننا انهم ضد الفساد الذي اعطاهم النعيم والحرير يصرحون انهم ضد التزوير الذي كان سببا في جلوسهم في الصف الامامي باسم الشعب .. و لا يحبون الاعتراف ولا الاعتذار ، يبدأون يومهم بالتحريض على من يكافح الفساد بحجة اغتيال شخصيتهم .. ويحاربون من يتحدث عن التزوير بانتقاد التزوير لغيرهم ...ترى هل سيحاسبهم الشعب ام التاريخ ، فالمزور الذي زور لهم بمحص ارادتهم لا يتحمل الوزر وحده والتزوير لغيرهم لايعفيهم من جريمتهم ...
انهم لازالوا يحبون التزوير ويتمنوه لكن بشرط ان يكون لصالحهم ...ولازالت الادلة والبراهين محفوظة في كل مكان وان اخفوها فهي في عقول الناس ولن تستطيع اي قوة ان تخفيها سياحكمون المزور والمزور له .. وان برأتهم كل المحاكم لن يبرأوا في ذاكرتنا ولا في واقعنا لاننا نعرفهم في كل قرية وفي كل مدينة .
اما الفساد واموال الشعب المنهوبه وان كان شريكهم من كان كما كانوا يدعون سيدفعون ثمنه لوحدهم ولوحدهم لانهم في من صنع الفساد في بلادي هم من افسدوا وافسدوا وافسدوا الارض والعباد والحساب عسير انتظروه فالفساد بريء منكم لانكم شرفتوه بافعالكم والتزوير اصبح حقيقة مقابل تزويركم القاتل وحسبي الله ونعم الوكيل ...