في اليوم العالمي للغة الإشارة.. 70 مليون أصم في العالم يستخدمون 300 لغة

أخبار البلد - يواجه الشخص الأصم صعوبات كثيرة للتواصل مع محيطه، وتمتد هذه الصعوبات لمن يتواصل معه أيضا؛ مما جعل كثيرا من أهالي الصم يلجؤون إلى تعلم "لغة الإشارة".

 

وتعد لغة الإشارة (أو لغة الأيادي) وسيلة التواصل غير الصوتية التي يستخدمها ذوو الاحتياجات الخاصة سمعيا (الصم) أو صوتيا (البكم).

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن لغة الإشارة -بالنسبة لمجتمع الصم- ليست مجرد وسيلة تواصل؛ فهي "ضرورية لتأمين الحقوق الأساسية، وهي جزء من الانتماء إلى المجتمع".

ودعت المنظمة حكومات العالم إلى ضمان احترام حقوق الصم وضعاف السمع، ودعم اندماجهم على قدم المساواة في المجتمع.

وتعلم لغة الإشارة ضروري ليس فقط للأشخاص الصم والبكم فقط، بل أيضا لأسرهم وأصدقائهم، ويمكن للجميع تعلم مفردات بسيطة؛ مثل إلقاء التحية.

لغات الإشارة توحدنا
ويعد اليوم العالمي للغات الإشارة فرصة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم ومستخدمي لغة الإشارة الآخرين.

ويوجد 70 مليون أصم في العالم، وفق إحصاءات الاتحاد العالمي للصم، ويعيش 80% من هؤلاء في البلدان النامية.

وتستخدم لغة الإشارة أوضاع اليد والحركة للتواصل، وهناك 71 دولة تعترف بتلك اللغة بوصفها جزءا من إطارها القانوني، كما توجد نحو 300 لغة إشارة في العالم.

ولغات الإشارة لغات طبيعية مكتملة الملامح رغم اختلافها هيكليا عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبا إلى جنب.

وتوجد كذلك لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية وفي ترحالهم وممارسة أنشطتهم الاجتماعية، وتعد تلك اللغة شكلا مبسطا من لغة الإشارة وذات معجم لغوي محدود، ولا تتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة الطبيعية.