وأصبح الأردن في المرتبة التاسعة عربيا و 67 عالميا، ويقيس المؤشر نوعية الحياة والأفكار الأساسية المتمثلة في الوصول على نطاق واسع إلى الغذاء والسكن والتعليم الجيد والرعاية الصحية والتوظيف، إضافة إلى ذلك يقوم بقياس أشياء غير ملموسة مثل الأمن الوظيفي والاستقرار السياسي والحرية الفردية وجودة البيئة خلال جميع مراحل الحياة.

ويقتصر المؤشر على قياس نوعية الحياة لدى 87 دولة إذ ينظر إلى هذه البلدان على أنها تعامل مواطنيها بشكل جيد.

ويتضمن المؤشر عدة مؤشرات فرعية منها مؤشر جودة الحياة، ويعتمد هذا المؤشر على قياس متوسط مرجح متساوٍ للدرجات من مجموعة سمات تتعلق بنوعية الحياة في كل بلد وتتمثل هذه السمات بما يلي، الأسعار، وسوق العمل الجيد، والاستقرار الاقتصادي، إضافة إلى المساواة في الدخل، والاستقرار السياسي، إلى جانب تطور نظام التعليم، وتطور النظام الصحي، والاستقرار الاجتماعي المتعلق بالأسرة.

وعلى مستوى المؤشرات الفرعية للمؤشر جاء الأردن في المرتبة 68 عالميا في مؤشر انفتاح العمل بتحقيقه نحو 47 درجة، وفي المؤشر الفرعي ريادة الأعمال حل في المرتبة 63 عالميا بحصده حوالي 5 نقاط، كما حل في المرتبة 70 عالميا في المؤشر الفرعي حرية التنقل وذلك بعد جمعه 4.5 نقطة.

وجاء الأردن على مستوى المؤشر الفرعي، جودة الحياة في المرتبة 68 عالميا بواقع 8 نقاط بينما حل في المرتبة 60 في المؤشر الفرعي النقل بحصده قرابة 17 نقطة، وفيما يتعلق بالمؤشر الفرعي القوة فقد حل في المرتبة 61 بواقع 5 نقاط.

وعلى مستوى المؤشر الفرعي، الإرث حل الأردن في المرتبة 47 عالميا بعد تحقيقه 29 نقطة، وفي المؤشر الفرعي التأثير الثقافي جاء في المرتبة 57 عالميا من خلال حصوله على 7.4 نقطة ، في حين حل في المرتبة 60 عالميا، على مستوى المؤشر الفرعي الغاية الاجتماعية بواقع 4.5 نقطة فقط.

وكان الأردن من أفضل 66 دولة في الأداء العام للمؤشر من بين 85 دولة للعام الماضي.

وفي ما يتعلق بتصنيف الدول العربية في مؤشر نوعية الحياة فقد تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة هذه الدول بحلولها في المرتبة 26 عالميا، وتلتها بعد ذلك قطر بحلولها في المرتبة 27 عالميا، وجاءت السعودية في المرتبة الثالثة عربيا و 30 عالميا

وأعقبتهما المغرب في المركز الرابع بحولها في المرتبة 40 عالميا، واتبعتهما مصر والتي جاءت في المرتبة 52 عالميا، وحلت البحرين في المرتبة السادسة عربيا و 59 عالميا، وتلتهما تونس وعمان بحلولهما في المرتبة 64 و 65 عالميا.

أما على المستوى العالمي فحافظت السويد على صدارتها لتصنيف المؤشر بتحقيقها شبه علامة كاملة في المؤشرات الفرعية إذ جمعت نحو 99 نقطة، وتلتها ثانيا الدنمارك بحصدها حوالي 90 نقطة، وجاءت كندا ثالثا للمرة الثانية على التوالي.