مستقبل الاعلام والاتصال .. جلسة (الرؤى والاصوات المتعددة ) تؤكد تكاملية أدوار الاعلام والمنصات
أخبار البلد – في جلسة (رؤى وأصوات متعددة) خلال ملتقى مستقبل الاعلام والاتصال، أكد المتحدثون أن السوشيال ميديا "لن تحل محل الاعلام التقليدي والاتصال وكلاهما يكملان بعضهما البعض".
وبين المتحدثون - نشطاء وفنانون - خلال الجلسة التي عقدت ضمن فعاليات الملتقى الذي نظمه مركز حماية وحرية صحفيين اليوم الاحد، أن الذكاء الاصطناعي سيمثل "مصدرا للتهديد" في حال لم يتم توجيهه وضبط مخرجاته.
وقال الرسام الكاريكاتوري عماد حجاج إن السوشيال ميديا كان لها فوائد ومضار، لكن فرضت علي كفنان تغييرا ففن الكاريكاتير اختلف مع كل تحديات السوشيال ميديا فالكل يقوم بالتقليد ونسخ الافكار لكن العبرة في الابتكار والابداع .
وحول آثار الذكاء الاصطناعي على الفن، قالت الفنانة الاردنية زين عوض إن "الذكاء الاصطناعي له قدرة على اخد الاصوات ووضعها بأماكن أخرى ، لكن ذلك لا يلغي وجود الفنان ، لأن الفنان سيناريو قائم بحد ذاته ، وبدلا من ان ناخد صوت اي فنان ونقتحم خصوصيته ، الأولى أن نعيد توزيع تراثنا القابل للاندثار وهو ليس خطرا كبيرا لكنه شيء مزعج".
وعبرت الفنانه زين عوض عن استيائها من الذكاء الاصطناعي من خلال إتاحته امكانية تغير اصوات المغنين الى اغاني اخرى بأصوات مختلفة ،وهذا يعمل على اقتحام خصوصية الشخص.
واضافت :" يجب أن نستفيد من الذكاء الاصطناعي بطرق افضل من استنساخ الاصوات".
من جهتها أكدت الناشطة ديما فراج أن الناشط على منصات السوشيال ميديا "لا يمكن ان يحل محل الاعلامي والعكس صحيح، فكلاهما له دوره ومساحته الخاصة به".
وأدار الجلسة اسامه الجتاوي التي استهلها بالسؤال "هل الناشط الاجتماعي يحتاج إلى صحيفة لأيصال آرائه ؟ أو هل هناك من لا يزال يستمع إلى الراديو أو يشاهد التلفاز، حيث أجابت المتحدثة نسرين ابو دية أن الشخص لا يحتاج الى راديو أو تلفاز لإيصال صوته، فمجرد تغريدة واحدة يستطيع أن يصل إلى مراده وإيصال رأيه و صوته" .
وفي نهاية الجلسة ركز النقاش على أهمية أن ينخرط الاعلامي في مجال المنصات وأن يكون لديه كاريزما وقبول لدى المشاهد وأن يعرف إلى من يجب أن يوجه رسالته ووجهة نظره.