وقال، إن الوزارة قدمت لهذا القطاع الدعم والتمويل المباشر من خلال مؤسسة الإقراض الزراعي عبر قروض ميسرة وبدون فائدة، ومنخفضة الفائدة، والمتابعة الدائمة عبر حماية المنتج المحلي ومكافحة الآفات مثل سوسة النخيل، بالإضافة إلى فتح مسارات تسويقية من خلال شركة التسويق الزراعي والتنسيق والمتابعة، وترويج التمور عبر المهرجانات المحلية، ومهرجان التمور الأردنية السنوي الذي يأتي بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية.

من جهته، لفت رئيس الاتحاد العام للمزارعين عودة الرواشدة إلى أن احترافية المزارع الأردني جعلت من التمور الأردنية صنفا ذا سمعة عالمية، مبينا أن هناك ظروفا استثنائية أوقفت عملية التصدير إلى الأسواق الخارجية.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الزراعية المتطورة زيد سمير قعوار "إن نجاح زراعة النخيل في الأردن يعود إلى البيئة الملائمة"، مشيرا إلى حصول التمور الأردنية على شهادات تخولها دخول الأسواق العالمية، إذ إن 70 بالمئة من إنتاج الأردن يصدر إلى أوروبا والمغرب وروسيا، ما يدل على عالمية المنتج الأردني.

من جانبه، قال رئيس جمعية التمور الأردنية المهندس أنور حداد، إن التمور الأردنية أصبحت علامة تجارية في الأسواق الدولية، ونسعى إلى مزيد من التطوير والتحسين على هذا المنتج، مبينا أننا نكمل سلة التمور في الخليج العربي وهو من الأسواق ذات الأولوية لمنتجاتنا يليها شمال إفريقيا وأوروبا.

وأكد حداد أن الطلب على التمور الأردنية يتزايد في السوق العالمية عاما بعد عام، مبينا أن الجمعية والوزارة تعملان يداً بيد لتطوير هذا القطاع والارتقاء به إلى المستوى الذي يليق بالمنتج الزراعي الأردني.

وحضر حفل الإطلاق متصرف لواء الشونة الجنوبية الدكتور علي الحيصة، ولواء دير علا الدكتور علي المواس، وممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" في الأردن المهندس نبيل عساف، ومدير زراعة وادي الأردن المهندس ياسين العدوان، ورئيس لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب محمد العلاقمة، ورئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان الخدام.