عاجل .. أسباب عاطفية وراء طعن ايناس مسلم من صديق سابق ولا علاقة سياسية .. و"ذبحتونا" تنفي !! تحديث

أخبار البلد - أعلن مصدر أمني رفيع من مديرية الامن العام أن التحقيقات الأوليّة التي أجرتها مديرية الأمن العام حول تعرض الطالبة في الجامعة الأردنية إيناس مسلم للطعن من قبل ملثم في منطقة اللويبدة، تقف خلفها "أسباب عاطفية".

وأضاف المصدر الأمني "سبق وأن توعد الشاب بالانتقام من الطالبة مسلم بسبب تردي العلاقة بينهما" على حد زعمه".

وقال "تم رصد رسالة على هاتف الطالبة إيناس تضمنت تهديداً ووعيداً"، مشيراً إلى أن التحقيق ما زال جارياً لمعرفة التفاصيل التي سيتم الكشف عن فحواها عاجلاً.

وكانت المدونة ايناس مسلم تعرضت للطعن مساء الإثنين، وأصابتها في بطنها نقلت على إلى مستشفى لوزميلا لتلقي العلاج. وذكرت أنباء أن "المعتدي كان يرتدي قفازات وغطاءً على الوجه والرأس، حيث قام بالهجوم عليها قرب دارة الفنون في منطقة اللويبدة).
 
.

من جانبها أكدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” استغرابها من قيام بعض وسائل الإعلام بمحاولة تحريف مسار التحقيق في قضية الطالبة في الجامعة الأردنية (السنة الرابعة) إيناس ابراهيم مسلم التي تعرضت للطعن في بطنها من قبل شخص مجهول الهوية ليلة البارحة في منطقة اللويبدة.

ونفت الحملة في بيانها الذي يصدر بالتنسيق مع عائلة الطالبة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام وقيامها بتحويل القضية وتقزيمها من ملف يتعلق بالحريات العامة إلى “قصة عاطفية”، وهو الأسلوب المبتذل الذي يفترض أن نكون قد تجاوزناه في ظل الثورات العربية والحراك الشعبي الأردني المنطلق منذ أكثر من عام.

ونوهت الحملة إلى أن الأجهزة الأمنية نفت لوالدة الطالبة إيناس علمها بهذه التصريحات التي قامت بعض وسائل الإعلام بنشرها، وأكدوا على حق عائلة الطالبة بمقاضاة الموقع الإلكتروني الذي قام بنشر هذه التصريحات.

وأشارت الحملة إلى أن مسألة الاعتداء على فتاة في مجتمعنا الأردني وبهذه الطريقة الهمجية أمر لا يمكن قبوله أو تمريره مرور الكرام دون محاسبة، وأن محاولة بعض الجهات التعرض لأعراض المواطنين هو تجاوز لكافة القيم والأخلاق .

إننا في الحملة الوطنية للدفاع عن حقوق الطلبة “ذبحتونا” نؤكد على ما يلي:

1- الجريمة التي وقعت بحق الطالبة إيناس هي قضية حريات عامة أولاً وأخيراً ولن نسمح بمحاولات تحريفها عن مسارها الحقيقي.

2- مطالبة كافة مؤسسات المجتمع المدني والقوى الحزبية والنقابية ومنظمات حقوق الإنسان بمتابعة القضية ومواصلة الضغط على الجهات الرسمية إلى حين الكشف عن الجناة الحقيقيين، بعيداً عن “الأفلام القديمة المحروقة” والتي لم تعد تلقى قبولاً لدى المواطن.

3- مطالبة الجهات المعنية باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة للكشف عن الفاعل ومن يقف وراء هذه الجريمة.

4_ نحمل الجهات الرسمية والأمنية سلامة الطالبة كون الشخص الذي تعرض لها لم يكتف بطعنها بل قام بتهديدها في حال استمرارها بنشاطها.

الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”

21 شباط 2012.