رئيس جامعة حكومي سابق يطلب النجدة من جهاز رقابي وهذه هي التفاصيل
أخبار البلد- خاص
رئيس سابق لاحدى الجامعات الحكومية الكبرى وبعد ان بقي وحيداً مع القلم وكتابة المذكرات واحياناً التحليلات بعد ان عجز وفشل في العودة الى مناصب مرموقة أوهموه من كان لهم عوناً في السابق بأنه سيتسلمها حالة خروجه بطريقة لا تسر صديقاً او عدو من الجامعة التي تلاعب بأساسياتها واركانها وبياناتها وموجوداتها واصولها موهماً اصحاب القرار والشأن بأنه المخلص المنقذ ليتم اكتشاف ان عطوفة الرئيس ما هو الا مجرد حلم اكشن والعاب نارية ومجرد فرد صوت يجيد القرقعة والصخب بددون انجاز على طريقة جعجعة بلا طحن او صوت وصراخ عالي.
الرئيس وحال معرفته ان الكبش الذي كان يختفي تحته قد زال وانكشف وان الوهم قد تبدد وزادت السكرة وجاءت الفكرة وبات مكشوفاً امام الجميع باعتباره المسؤول عن امور الجامعة وخرابها وضرب اساسيات مكانتها واغراقها بالديون وعجزه عن سداد الذمم واشياء اخرى جعلته ملاحقة ومطاردة في كل الاطراف وتحديداً الجهات الرقابية التب شكلت لجان مختلفة لدراسة واعادة قراءة الارقام الكاذبة والمزيفة والمبالغ بها.
عطوفة الرئيس يحاول الاستنجاد بمدير ومتنفذين في جهاز حكومي رقابي مالي من اجل مساعدته في توفير ملفات وقرارات ربما بيانات غير متوفرة معه ليصار استخدامها في ملف قادم ينتظره معتبراً ان الاوراق التي سيحصل عليها بدعم من رئيس هذا الجهاز الحكومي الذي وعده برد الجميل له عندما قام بتعيين احد المحسوبين عليه ستساعده في تخفيف حبل المشنقة عليه بإعتبار ان ايامه في المحاسبة باتت معدودة تماماً.