تفاؤل بين المعلمين والكرة لا تزال بملعب الحكومة لفك الاضراب

اخبار البلد_ أعرب معلمون عن تفاؤلهم باستجابة الحكومة للعرض الذي قدموه أخيراً وعرف بالحل الوسط بين الجانبين.

وقال معلمون من مختلف اللجان إن العرض الأخير الذي يقضي بصرف 15% من العلاوة المتبقية العام الحالي وإبقاء 15% للعام المقبل، عادل ومرض للجانبين.

وبينوا في حديثهم  منذ صباح الاثنين، أن فارق الـ2.5% - بين عرض الحكومة وعرض المعلمين الأخير – لا يكلف الموازنة أكثر من 6.5 مليون دينار.

وقال عدد منهم إنهم متفائلون بوجود "رجل رشيد" في الفريق الوزاري، يدفع باتجاه استجابة الحكومة للمقترح، الذي سيفضي إلى فك الإضراب.

ويجدد المعلمون رفضهم لتقسيم العلاوة 12.5% لعام 2012 و17.5% للعام الذي يليه، مشيرين إلى أن المسألة لم تعد مادية بل كرامة.

وأوضح الأستاذ معاذ البطوش من اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين أن المعلمين إذا عادوا لمدارسهم "مكسوري الجناح" فإنهم سيلقون معاملة مهينة من الطلبة.

وأعرب الأستاذ داود الشقيرات، رئيس لجنة معلمي الأردن/إربد عن أمله في استجابة الحكومة للعرض الأخير، مؤكداً أنها ستنقذ الوطن بصرف مبلغ 6.5 مليون دينار، أو ما يزيد عنه بقليل.

من جانبه، أكد رئيس اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين الأستاذ مصطفى الرواشدة أن المسألة باتت مسألة كرامة حتمية، لافتاً إلى استعداد المعلمين للتبرع بالـ2.5% التي ستصرفها الحكومة، في إشارة على أن المطلب ليس مادياً بقدر ما هو الحفاظ على كرامة المعلم.

وثنى الشقيرات على كلامه بالقول إن الحديث عن التبرع بالنسبة الفارقة بين الاقتراحين، ما هو إلا من قبيل تأكيد أن المعلم لا يريد أن يعود مهزوماً.

كما يؤكد العديد من المعلمين رغبتهم الشديدة بإنهاء الأزمة، مشيرين إلى أن المصلحة الوطنية تقتضي التجاوب مع المطلب لإنهاء الإضراب الذي تعبوا منه.

ومنذ أسبوعين، يضرب غالبية المعلمين في المدارس الحكومية عن التدريس بسبب الخلاف بينهم وبين الحكومة على العلاوة المقترحة.