بحجم استثمار بلغ عشرات الملايين من الدنانير .. امبراطورية الساعدي الاقتصادية تحتكم لنكهة أردنية خالصة فيها من الولاء والانتماء الكثير

 

خاص لـ أخبار البلد

 

في جدوى الاستثمار الاجنبي في معادلة الاقتصاد المحلي والذي أسس له ورعاه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ثمة مدخلات لأسماء شخوص لمستثمرين عرب حفرت جيدا في مدونة الاقتصاد الاردني ، وصبت بكامل تدفقاتها لتؤسس لكبريات المشاريع ذات المدخولات المستدامة، ليكون اصحابها من المستثمرين العرب أردنيو النكهة، وقد آمنوا بأن هذا البلد الذي فتح لهم ذراعية لا يكافأ إلا بمزيد من الانتماء والبناء وخدمة أبنائه ومواطنيه.

 

وفي هذا السياق، اتجهت الأنظار في الأوساط الاقتصادية الأردنية الى رجل الاعمال العراقي الدكتور ماجد الساعدي، رئيس مجلس الأعمال العراقي، والذي اختار الاردن عن غيره من دول الجوار العراقي ليؤسس لمنظومة اعماله ومشاريعة بنية اسياسية للواجهة الاقتصادية الأردنية، بل وأسهمت استثماراته في جلب الاستثمارات العربية والاجنبية  الى الاردن، في عنوان بارز يؤكد لنجاح هذا الرجل في عالم المال والاستثمار، ودون أي مواربة تجاه الاردن كوطن أول بالموازاة مع وطنه العراق .


وبحجم استثمار أجنبي/عراقي غير مسبوق في تاريخ الاقتصاد الاردني والذي بلغ نحو 10 مليار اردني، نجح الدكتور الساعدي في جلب مثل هذا الحجم من الاستثمار، مدفوعا بعرفانه للأردن من جهة، ولايمانه بأن العطاء يتوجب أن يكون سجالا، فقد غذت هذه الاستثمارات بحجمها غير المسبوق ما لم توفره الاستثمارات الاجنبية بالنسبة الى الاردن منذ عقود، ليجي احد مشاريعه والمتمثل عبر مجموعته الشرقية القابضة في فندق الميلينيوم - والمقرر افتتاحه مطلع شهر حزيران من هذا العام ، ليكون من ابرز واهم المشروعات التي بالاضافة لمدخولها الاقتصادي على الاردن، فانها حملت فرصة ذهبية للشباب الاردني، بتوفير نحو 500 فرصة عمل ستدفع باتجاه الحد من البطالة التي تعانيها تلك الشريحة، ليستوعب الفندق المشار اليه مختلف المستويات والمهارات الفندقية اللازمة لتسيير أعمال الفندق والذي سيتم اختيار معظمهم من العمالة الأردنية المتخصصة في المجال الفندقي والسياحي هذا إضافة إلى الوظائف غير المباشرة التي سوف يساهم الفندق في خلقها في سوق العمل الأردني.

 

 هذا ويذكر أن فندق الملينيوم والذي سيكون من فئة الخمسة نجوم يقع في منطقة الشميساني وبسعة تبلغ حوالي 180 غرفة فندقية بالإضافة إلى عدد من المطاعم وقاعات الاحتفالات وقاعات الاجتماعات لرجال الأعمال وبركة سباحة والنوادي بالإضافة إلى عدد من مراكز خدمة ضيوف الفندق.