أخبار البلد - خاص

لا يزال موعد اجراء انتخابات جمعية مستثمري قطاع الاسكان في علم الغيب لا يعلم به الا الله، فكل المعنيين أو حتى المراقيبن ومعهم المشرفين والمنظمين، لا يعرفون متى وأين وكيف ستجرى الانتخابات التي طال انتظارها أكثر من اللازم، وباتت حلماً ربما لن يتحقق على المدى القريب، فالفترة الزمنية المحددة للقانون للادارة المُشَكلة انتهت، ولم تعلن بعد عن موعد لاجراء انتخابات للمجلس، يملأ الفراغ التمثيلي ويعيد الشرعية الى اصحابها.

واصبحت الجمعية بمواردها ومكوناتها وأصولها مرهونة بالكامل بيد لجنة مؤقتة هبطت بالمظلية على "سطوح" الجمعية ولم تغادرها بعد، بالرغم من مرور 9 شهور على وجودها، وسط تفاؤلات أو تخوفات وهواجس ومخاوف من الهيئة العامة الى مآلات ومصير الاتجاهات والمسارات المختلطة المتشابكة لنهايات ربما لن تكون وشيكة او مفرحة.

فالجمعية التي بدأت تفقد قوتها ومصيرها وحضورها وغيابها عن المشهد بسبب سياسة العبث والأيدي التي حطمت الجمعية وأثرت على وزنها في العمل الانشائي.

وكشف مصدر من داخل جمعية مستثمري قطاع الاسكان في حديثه لـ"أخبار البلد"، ان هنالك أمور عالقة من الادارات السابقة تقوم الهيئة المؤقتة بحلها، مبيناً أن الهيئة في ذات الوقت تقوم على متابعة كل ما يخص المستثمرين بشكل جيد.

وأوضح المصدر أن الهيئة المؤقتة ستقوم بالاعلان عن موعد الانتخابات فوراً بعد حل هذه الأمور العالقة من الادارات السابقة التي لا يمكن تركها.

 وهذا يعني أن الأمور متعلقة ومفتوحة في الهواء أو في علم الغيب، لأن أحداً لا يعلم ما هي الملفات العالقة أصلاً، وكيف سيتم حلها، بالرغم من مرور شهورٍ 9 على تعيين مجلس الادارة للجمعية "المخطتفة".