"التوجيهي" في الأغوار الجنوبية: 3 مدارس لم ينجح فيها أحد
اخبار البلد _عادت الفرحة لتتخلى عن طلبة "توجيهي" في ثلاث مدارس، اثنتان منها للذكور في غور فيفا في بلدة النقع بلواء الأغوار الجنوبية، فيما سجلت نسبة النجاح في كافة الفروع في مدارس الأغوار الجنوبية 15 %، وهي نسبة تعتبر من أدنى النسب على مستوى المملكة، وفق مديرة تربية الأغوار الجنوبية الدكتورة منتهى الطراونة.
وقالت الطراونة إن 554 طالبا وطالبة في 13 مدرسة ثانوية تقدموا لامتحان "التوجيهي" في كافة الفروع الأكاديمية والمهنية، نجح منهم 81 طالبا، محملة الطلبة وأولياء أمورهم المسؤولية عن تراجع نسب النجاح في مدارس الأغوار الجنوبية.
وأضافت أن وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع شركة البوتاس العربية قدمت دروس تقوية مجانية لطلبة الثانوية العامة في كافة مناطق الأغوار الجنوبية، من خلال معلمين من ذوي الخبرات، فضلا عن قيام المشرفين التربويين بإعطاء حصص للطلبة حيث شهدت تلك الحصص غيابا كبيرا بين صفوف الطلبة الذين يفضلون الذهاب الى سوق العمل لتحسين أوضاع أسرهم المعيشية المتردية.
وأشارت الى أن الطلبة الذين تقدموا لامتحان الثانوية العامة في الأغوار الجنوبية تم توزيعهم على 13 قاعة في مختلفة مناطق اللواء، حيث حقق طلبة معدلات وصلت الى 90 %، إذ حصلت طالبة بالفرع العلمي على معدل 97.8 %، تلتها طالبة وحصلت على معدل 96.8 % في مدرسة مدينة البوتاس التي يقطنها موظفون من خارج المنطقة.
من جانبهم، انتقد أولياء أمور عدم استجابة وزارة التربية والتعليم لمطالبهم المتكررة بضرورة الاهتمام بتحسين مستوى الخدمات المقدمة لمدارس منطقتهم، والتي تسجل أدنى معدلات نجاح سنويا على مستوى مدارس المملكة.
ويبدي أولياء أمور استياءهم من عدم وجود حلول وخطط لتحسين مستوى التحصيل الدراسي لأبنائهم منذ أعوام، ذاهبين إلى أن ذلك ساهم في تراجع العملية التربوية في مدارس الأغوار الجنوبية التي تستقبل سنويا أكثر من 1400 طالب وطالبة في الصف الأول الابتدائي.
ويعد نقص المعلمين وفق الأهالي من أبرز العوامل التي أسهمت في تدني تحصيل الطلبة، حيث طالب الأهالي وزير التربية والتعليم بتشكيل لجان ميدانية لبيان أسباب التدني ومحاولة وضع الحلول التي ترتقي بالمستوى التعليمي في المنطقة.
وتركزت ملاحظات أولياء الأمور على البيئة الصفية التي تعاني من اكتظاظ في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تصل الى 50 درجة مئوية، وضعف التأسيس في المراحل الأساسية الأولى، فضلا عن أنّ المنطقة تعتبر طاردة للهيئات التدريسية.
وقالت الطراونة إن 554 طالبا وطالبة في 13 مدرسة ثانوية تقدموا لامتحان "التوجيهي" في كافة الفروع الأكاديمية والمهنية، نجح منهم 81 طالبا، محملة الطلبة وأولياء أمورهم المسؤولية عن تراجع نسب النجاح في مدارس الأغوار الجنوبية.
وأضافت أن وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع شركة البوتاس العربية قدمت دروس تقوية مجانية لطلبة الثانوية العامة في كافة مناطق الأغوار الجنوبية، من خلال معلمين من ذوي الخبرات، فضلا عن قيام المشرفين التربويين بإعطاء حصص للطلبة حيث شهدت تلك الحصص غيابا كبيرا بين صفوف الطلبة الذين يفضلون الذهاب الى سوق العمل لتحسين أوضاع أسرهم المعيشية المتردية.
وأشارت الى أن الطلبة الذين تقدموا لامتحان الثانوية العامة في الأغوار الجنوبية تم توزيعهم على 13 قاعة في مختلفة مناطق اللواء، حيث حقق طلبة معدلات وصلت الى 90 %، إذ حصلت طالبة بالفرع العلمي على معدل 97.8 %، تلتها طالبة وحصلت على معدل 96.8 % في مدرسة مدينة البوتاس التي يقطنها موظفون من خارج المنطقة.
من جانبهم، انتقد أولياء أمور عدم استجابة وزارة التربية والتعليم لمطالبهم المتكررة بضرورة الاهتمام بتحسين مستوى الخدمات المقدمة لمدارس منطقتهم، والتي تسجل أدنى معدلات نجاح سنويا على مستوى مدارس المملكة.
ويبدي أولياء أمور استياءهم من عدم وجود حلول وخطط لتحسين مستوى التحصيل الدراسي لأبنائهم منذ أعوام، ذاهبين إلى أن ذلك ساهم في تراجع العملية التربوية في مدارس الأغوار الجنوبية التي تستقبل سنويا أكثر من 1400 طالب وطالبة في الصف الأول الابتدائي.
ويعد نقص المعلمين وفق الأهالي من أبرز العوامل التي أسهمت في تدني تحصيل الطلبة، حيث طالب الأهالي وزير التربية والتعليم بتشكيل لجان ميدانية لبيان أسباب التدني ومحاولة وضع الحلول التي ترتقي بالمستوى التعليمي في المنطقة.
وتركزت ملاحظات أولياء الأمور على البيئة الصفية التي تعاني من اكتظاظ في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تصل الى 50 درجة مئوية، وضعف التأسيس في المراحل الأساسية الأولى، فضلا عن أنّ المنطقة تعتبر طاردة للهيئات التدريسية.