العراقي الذي أحرق المصحف في السويد يتعرض للضرب.. شاب يرتدي قفازات ملاكمة وجَّه له لكمات
أخبارالبلد- تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للمواطن العراقي سلوان موميكا، الذي أثار ضجة بإحراق نسخة من المصحف، يُظهر تعرضه للضرب عبر عدة لكمات على وجهه في أحد شوارع بلدية سودرتاليا الواقعة جنوب مدينة ستوكهولم عاصمة السويد
الفيديو المتداول أظهر محاولة شاب يرتدي قفازات ملاكمة تسديد ضربات لموميكا في وجهه بينما يحاول الأخير تفاديها
وعلق ناشطون على الفيديو، حيث كتب يوسف الرحيم على منصة إكس (تويتر سابقاً): "المرتزق سلوان موميكا وشاب مسلم في شوارع السويد، سلوان الذي يحرق المصحف في السويد يدعي على تيك توك أنه من الشجعان وكان يحارب الإرهاب في العراق، والحقيقة أنه كان يقتل الضعفاء والمساكين ولا يجرؤ على المواجهة بدون سلاح"
فيما غرد شافي العجيل: "ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً، يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولاً. سلوان موميكا والذل والهوان الذي بدأ يطارده ويلاحقه، لأنه لم يتخذ مبدأ مشرفاً في حياته ليختار الذلة والتسكع والانحطاط"
بينما علق إياد الحمود: "الشخص الذي حرق نسخاً من القرآن الكريم (سلوان موميكا)، أصبح يعيش في رعب دائم خلال تجوله في السويد، هنا يتعرض للضرب من ملاكم يرتدي قفازات. المقطع من ضاحية سودرتاليا جنوب العاصمة ستوكهولم"
وكان موميكا، المقيم بالسويد، قد أحرق نسخة من المصحف أمام المسجد الرئيسي في ستوكهولم
كما قام بمظاهرة أمام السفارة العراقية في ستوكهولم، في يوليو/تموز الماضي، حيث قال إنه سيحرق فيها نسخة من المصحف، لكنه لم يفعل ذلك
يبلغ سلوان من العمر 37 عاماً، ويقول عن نفسه إنه "عراقي ليبرالي علماني ملحد، ومعارض للحكومة والنظام العراقي، وقد أسس وترأس حزب الاتحاد السرياني بين أعوام 2014 -2018"
وُلد سلوان في قضاء الحمدانية التابع لمحافظة نينوى شمالي العراق، ذي الغالبية المسيحية السريانية، وانتقل بعد إنهاء دراسته الابتدائية مع عائلته إلى مدينة بغداد، قبل أن ينتقلوا جميعاً إلى مدينة أربيل في كردستان العراق
انضم سلوان، بعد اجتياح تنظيم داعش محافظة نينوى ومدناً عراقية أخرى عام 2014، إلى فصيل مسلح يعرف باسم بابليون، قبل أن ينشق عنه، ويشكل كتائب منضوية تحت أحد فصائل الحشد الشعبي