«هاشم أول مرة»

أخبارالبلد- منذ أيام قليلة مضت ولأول مرة يقسم سمو الأمير هاشم بن عبدالله الثاني نائباً لجلالة الملك، ليطل علينا أميراً هاشمياً اردنياً شاباً جميلاً في هيبته وحضوره، ليبدأ مرحلة جديدة من سيرة امير اصبح دستوريا في عمر مسؤولية الحكم عند الطلب نحو مملكة وشعب.

«هاشم أول مرة» كان موعد قسم دستوري استهوى وجمع محبة وعشق الاردنيين لساعات، فزاد من الشعور بالفخر بأمراء ال هاشم من بيت جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، البيت الذي أختاره قبل 22 عاما اغلى الرجال الراحل الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه بذكاء نشهده كل يوم بشخص ومسيرة القائد الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ليكون بيت العرش الملكي في قيادة الاردن والاردنيين، بيت العز والفكر والهمة والرؤية الأجمل والأكثر ثقة بمستقبل الاردن.

 

 

 

«هاشم أول مرة» امير أكمل الثامنة عشرة من عمره المديد، ليكون سنداً اردنياً للملك، يقف على يساره ما ان يفكر بأن يلتفت عن يمينه بفخرٍ وذكاءٍ وعروبةٍ يمثلها ولي العهد الشاب المحبوب الحسين بن عبدالله، الذي تجاوز الطموح والأمل سريعا، ليضمن قائد الوطن بذلك ميمنة ارتكاز ورفعة للاردن بالحسين، وميسرة مستقبل جيل لا ينقطع بهاشم.

«هاشم أول مرة» وكل مرة سيستمر في عيون الاردنيين أميراً محبوباً مقبولاً، يتبعه ويسير بدربه شباب وشابات الوطن، يتطلعون فيه ما يرونه في همة وصلابة ولي العهد الأمير الحسين، يتتبعون كل يوم تقدمه وارتقاء حضوره الى جانب أخيه وأبيه، ليكمل سلالة عز وفخر ارتبطت بالنبي الهاشمي، ليرسخ نجماً في سماء الاردن، ليُكمل العُقد الملكي ويزين أحجاره الكريمة بما جمع.

» هاشم أول مرة» فيه روح الحسين الفرحة، ويوم ميلاده يوم ميلاد الملك القائد، واطلالته من إشراقة عطاء الملكة، ودربه يرسمها بصدق وثقة ومكانة ولي العهد، فحماك الله أميرنا الهاشمي سمو الأمير هاشم تعلو وترتقي في كنف الملك المفدى وتسير بخطى ولي العهد الامين.