الى من لا يهمه الامر

الى من لا يهمه الامر

اخي الكريم

ارجوك لا تقرا مقالتي

لا تنظر اليها

ارمها من يدك

اشرب فنجان قهوتك

اكمل مكالمتك

تحدث مع زوجتك

خطط لمستقبلك

إفعل كل ما باستطاعتك

إشعلها بقداحتك

ارمي مقالتي من يدك

فأنت المسؤول عن قرائتك

ساقولها بكل صراحة

ساقولها بكل جراة فيها نبرة من وقاحة

ساقولها واعلي صوتي بالساحة

(اين ملكك اليوم يافرعون)

عندما كان فرعون متجبرا وطاغيا في الارض حكم الارض والعباد وتجبر عليهم وظلم منهم من ظلم واستحيا نسائهم وذبح ابنائهم بعث الله اليه موسى عليه السلام لينجيه هو واهله من التجبر والعصيان

ولكن دون جدوى كأنك تتكلم مع حجر صوان

ولكن أهلكه الله ودمره بعد العز الذي كان فيه الى الىذل والخسران وجعله أية لمن خلفه وموعظة للحكام والظلام



وبعد مرور السنين والسنين جاء من يدعى زين العابدين

الذي حكم وطغى مثل فرعون بشعب التونسين فأبى هذا الشعب ان يكون مظلوما الى اخر السنين

فتلاحموا مع بعضهم وأصبحوا كرجل واحد متين

وازالوا من قلوبهم الخوف ووجع الانين

وكانوا ثوارا فأزالوا هذا الظلوم الهزيل فكانت عاقبته في اسفل السافلين

فأين ملكك اليوم يا زين العابدين

ايعتبروا من خلفك من ملوك وسلاطين

ام ما حدث في مصر والجزائر وليبيا واليمن والبحرين

فمقالتي الى من لا يهمه الامر الى اصحاب الملاين الذين هم على خطى زين العابدين