مدارس النظم الحديثة تحصد العدد الأكبر لمتفوقي الثانوية العامة على مستوى المملكة

خاص لـ أخبار البلد

احتلت مدارس النظم الحديثة المرتبة الاعلى بين المدارس الخاصة في عدد الطلبة المتفوقين والحاصلين على المعدلات التسعينية في نتائج الثانوية العامة للدورة الشتوية للعام الدراسي الحالي 2012 .

 

وقد حصد طلبة المدرسة في نتائج الثانوية العامة للدورة المذكورة نتائج مذهلة ، حيث حصل 135 طالبا وطالبة على معدلات مرتفعة زادت عن الـ 90 ، في حين حصل 49 طالبا وطالبة على معدلات تزيد عن الـ 95 ، الامر الذي يعد تعدادا غير مسبوق بعدد المتفوقين بمثل تلك المعدلات بين قطاع المدارس الخاصة في المملكة .

 

وقد عزا مدير عام المدارس الدكتور مصطفى العفوري هذه النجاحات بعدد الطلبة وبمجموع معدلاتهم المرتفعة الى البيئة الدراسية المتميزة التي تجهد خلالها الهيئة الادارية والتدريسية الى توفيرها لابنائها الطلبة بمستوى متفرد كان من شأنه حصد مثل هذه النجاحات .


وأشار د. العفوري إلى أهم الاسس التي تتبعها مدارس النظم الحديثة في المناخ الدراسي من حيث توفير الكفاءات التدريسية النخبوية، وتوفير كافة مصادر التعلم في المدارس ذات المستوى المتطور ، هذا الى جانب اعتماد مدارس النظم الحديثة على مبدأ الهدف الاول في المنظومة التعليمية والمتمحورة حول الطالب أولا .


ولفت د. العفوري إلى أن مستوى الريادة الذي تتمتع به المدارس جاء انعكاسا للخطط البرامجية والتعليمية الحديثة التي تنتهجها المدارس ازاء الطلبة واساليب التدريس، في مواكبة لكافة اشكال التطور والتجديد في ميادين التربية وتكنولوجيا المعلومات ، مدعمة منظومتها التعليمية بأسس تنطلق من مفهوم فلسفة مدارس التربية الريادية التي تمازج بين التعليم المنهجي والنشاطات المساندة وذلك لتكريس مفهوم التعليم النوعي الشمولي، وتخريج اجيال مسؤولة تتمتع بأدوات العلم والمعرفة ومهيأة تماما لخوض مرحلة التعليم العالي .


ولفت د. العفوري إلى اهتمام المدارس بخلق بيئة تعليمية مجتمعية بين المدارس وطلبتها والمجتمع المحلي المفتوح، وما يتبع ذلك من برامج اتسمت بالانفتاح نحو فضاءات التعليم المتطور والذي كان من نتائجه مشروع التوأمة مع المدارس العالمية /الإيطالية والامريكية وقد تفرّدت مدارس النظم الحديثة بذلك على مستوى التعليم الخاص، هذا الى جانب تميزها في الحقل الرياضي الطلابي والنشاطات اللامنهجية التي تعد الطلبة كجنود حقيقيين لخدمة مجتمعهم ووطنهم بمستوى اكاديمي وقبلا انساني راقٍ نفخر به كأحد أهم مخرجات التعليم .