نقابة المعلمين: لا ترسلو الطلاب للمدارس والاضراب مستمر في جميع انحاء المملكة
اخبار البلد_ أصدرت اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين بياناً أعلنت فيه استمرار الإضراب في جميع مدارس مديريات التربية والتعليم في الأردن حتى الحصول على كافة المطالب والحقوق.
و أكدت اللجنة أن لغة التهديد والوعيد والحديث عن البدائل والتجييش الإعلامي ومحاولة تمزيق النسيج الاجتماعي من خلال تحريض مجموعة من أولياء أمور الطلبة ضد المعلمين لم ترق لمسامعنا ولن تثنينا عن الاستمرار بالمطالبة بحقوقنا وما هي إلا حلول ترقيعية تدل على ضعف أصحاب القرار الذين فقدوا بوصلة إدارة الازمات.
بيان صادر عن اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين الأردنيين
أيها المعلمون الشرفاء على امتداد وطننا العزيز
لقد اثبتم – بما لا يقبل الشك – بأنكم على قدر من المسؤولية وأنكم مثالا يحتذى في التضحية والإقدام فلا يمكن لأحد أن يزاود على مواقفكم المشرفة واليوم وفي هذه اللحظات التاريخية أنتم مطالبون بالمزيد من الثبات والصمود فالموقف جلل يحتاج منكم إلى وقفة مشرفة تعيد لكم حقوقكم التي سلبت فالمسؤولية مسؤولية الجميع ولا مكان لمتخاذل أو متقاعس أو متكاسل ولن يرحم التاريخ أي أحد يقف أمام قضيته ومستقبله وكرامته وإننا نخاطبكم اليوم ونحن نقف على عتبة مرحلة مهمة يتشكل فيها مستقبلكم ومستقبل أبنائكم فأنتم الذين حملتم راية العلم والمعرفة على مرعقود من الزمن وتتلمذ على أياديكم الوزراء والنواب والاطباء والمهندسون .... الخ وقامت على كواهلكم نهضة الأردن الحديث كيف لا ؟! وأنتم الشموع التي احترقت ولا زالت تحترق لتنير دروب الجهل والظلام وأنتم الذين سطرتم بتضحياتكم وتفانيكم أروع الأمثلة في الولاء لمهنتكم المشرفة حتى أصبح الواحد منكم مضرب مثل في كل أصقاع الدنيا وأنتم الذين أثبتم جدراتكم وقوتكم وقدرتكم على تحمل المسؤولية بكل كفاءة واقتدار ولكن – وللأسف – فإن أصحاب القرار- في هذا البلد الطيب - أصبحوا يتاجرون بقضيتكم ليثبتوا ولايتهم العامة ويحققوا مكاسب سياسية ويشتتوا أفكار الناس الذين يطالبون بالإصلاح ومحاربة الفساد الذي أوصلكم لما أنتم عليه الآن فأصبحت قضيتكم سياسية بامتياز وكل ذلك في حقيقته لم يرق حتى لمستوى الشعارات فلا زالت الأجهزة الأمنية هي التي تتصرف بشؤون الدولة وتغتال حريات أبنائها وتصادر حقوقهم وتحمي فئة من الفاسدين الذين نهبوا ثروات الوطن ونالوا من كرامة أبنائه هكذا قابل المرجفون إنجازاتكم وتضحياتكم بالعقوق فتنكروا لكم ونالوا من وطنيتكم وأشبعوكم وعيدا وتهديدا ولكن هيهات هيهات فلن يزيدنا وإياكم ذلك إلا قوة وإصرارا وسنمضي قدما حتى ننال حقوقنا ومهما كلف الثمن لأن الكرامة هي رأس مالنا الذي نعيش من أجله وعليه فإن اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين لتؤكد على ما يلي :
أولا : استمرار الإضراب في جميع مدارس مديريات التربية والتعليم في الأردن حتى ننال حقوقنا المشروعة كاملة وغير منقوصة
ثانيا : إن لغة التهديد والوعيد والحديث عن البدائل والتجييش الإعلامي ومحاولة تمزيق النسيج الاجتماعي من خلال تحريض مجموعة من أولياء أمور الطلبة ضد المعلمين لم ترق لمسامعنا ولن تثنينا عن الاستمرار بالمطالبة بحقوقنا وما هي إلا حلول ترقيعية تدل على ضعف أصحاب القرار الذين فقدوا بوصلة إدارة الازمات
ثالثا : إن زج القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في قضية المعلمين يعد مخالفة للأهداف والمباديء التي وجدت من أجلها تلك المؤسسات وانتقاصا من حق أبنائنا الطلبة وإحداثا لضرر بسمعة التعليم في الأردن الأمر الذي من الممكن أن يؤدي إلى عدم اعتماد شهادة الدراسة الثانوية العامة الأردنية استنادا للمواثيق الدولية
رابعا : إن المقترحات والمبادرات التي طرحتها اللجنة والتي تفضي إلى حلول تخدم مصلحة الوطن والطلبة والمعلمين رفضت من قبل الحكومة لتتمترس خلف جدار الولاية العامة وتتذرع بعجز الموازنة العامة مما يدل على أن هذه الحكومة لا تريد الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف بهدف تحقيق مكاسب سياسية كما أسلفنا سابقا الأمر الذي اضطرنا إلى سحب كل المبادرات التي تم تقديمها
خامسا : تتمنى اللجنة الوطنية من أولياء أمور الطلبة الاعزاء تقديم الدعم والمؤازرة ومشاركة المعلمين حراكهم وعدم إرسال أبنائهم إلى المدارس وذلك حفاظا على سلامتهم معاهدين الله بتعويض أبنائنا الطلبة كل ما فاتهم وإن اللجنة تعمل حاليا على اعداد برامج من أجل تحقيق ذلك الهدف
عاش الاردن حصنا منيعا ....... عاش المعلم
و أكدت اللجنة أن لغة التهديد والوعيد والحديث عن البدائل والتجييش الإعلامي ومحاولة تمزيق النسيج الاجتماعي من خلال تحريض مجموعة من أولياء أمور الطلبة ضد المعلمين لم ترق لمسامعنا ولن تثنينا عن الاستمرار بالمطالبة بحقوقنا وما هي إلا حلول ترقيعية تدل على ضعف أصحاب القرار الذين فقدوا بوصلة إدارة الازمات.
بيان صادر عن اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين الأردنيين
أيها المعلمون الشرفاء على امتداد وطننا العزيز
لقد اثبتم – بما لا يقبل الشك – بأنكم على قدر من المسؤولية وأنكم مثالا يحتذى في التضحية والإقدام فلا يمكن لأحد أن يزاود على مواقفكم المشرفة واليوم وفي هذه اللحظات التاريخية أنتم مطالبون بالمزيد من الثبات والصمود فالموقف جلل يحتاج منكم إلى وقفة مشرفة تعيد لكم حقوقكم التي سلبت فالمسؤولية مسؤولية الجميع ولا مكان لمتخاذل أو متقاعس أو متكاسل ولن يرحم التاريخ أي أحد يقف أمام قضيته ومستقبله وكرامته وإننا نخاطبكم اليوم ونحن نقف على عتبة مرحلة مهمة يتشكل فيها مستقبلكم ومستقبل أبنائكم فأنتم الذين حملتم راية العلم والمعرفة على مرعقود من الزمن وتتلمذ على أياديكم الوزراء والنواب والاطباء والمهندسون .... الخ وقامت على كواهلكم نهضة الأردن الحديث كيف لا ؟! وأنتم الشموع التي احترقت ولا زالت تحترق لتنير دروب الجهل والظلام وأنتم الذين سطرتم بتضحياتكم وتفانيكم أروع الأمثلة في الولاء لمهنتكم المشرفة حتى أصبح الواحد منكم مضرب مثل في كل أصقاع الدنيا وأنتم الذين أثبتم جدراتكم وقوتكم وقدرتكم على تحمل المسؤولية بكل كفاءة واقتدار ولكن – وللأسف – فإن أصحاب القرار- في هذا البلد الطيب - أصبحوا يتاجرون بقضيتكم ليثبتوا ولايتهم العامة ويحققوا مكاسب سياسية ويشتتوا أفكار الناس الذين يطالبون بالإصلاح ومحاربة الفساد الذي أوصلكم لما أنتم عليه الآن فأصبحت قضيتكم سياسية بامتياز وكل ذلك في حقيقته لم يرق حتى لمستوى الشعارات فلا زالت الأجهزة الأمنية هي التي تتصرف بشؤون الدولة وتغتال حريات أبنائها وتصادر حقوقهم وتحمي فئة من الفاسدين الذين نهبوا ثروات الوطن ونالوا من كرامة أبنائه هكذا قابل المرجفون إنجازاتكم وتضحياتكم بالعقوق فتنكروا لكم ونالوا من وطنيتكم وأشبعوكم وعيدا وتهديدا ولكن هيهات هيهات فلن يزيدنا وإياكم ذلك إلا قوة وإصرارا وسنمضي قدما حتى ننال حقوقنا ومهما كلف الثمن لأن الكرامة هي رأس مالنا الذي نعيش من أجله وعليه فإن اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين لتؤكد على ما يلي :
أولا : استمرار الإضراب في جميع مدارس مديريات التربية والتعليم في الأردن حتى ننال حقوقنا المشروعة كاملة وغير منقوصة
ثانيا : إن لغة التهديد والوعيد والحديث عن البدائل والتجييش الإعلامي ومحاولة تمزيق النسيج الاجتماعي من خلال تحريض مجموعة من أولياء أمور الطلبة ضد المعلمين لم ترق لمسامعنا ولن تثنينا عن الاستمرار بالمطالبة بحقوقنا وما هي إلا حلول ترقيعية تدل على ضعف أصحاب القرار الذين فقدوا بوصلة إدارة الازمات
ثالثا : إن زج القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في قضية المعلمين يعد مخالفة للأهداف والمباديء التي وجدت من أجلها تلك المؤسسات وانتقاصا من حق أبنائنا الطلبة وإحداثا لضرر بسمعة التعليم في الأردن الأمر الذي من الممكن أن يؤدي إلى عدم اعتماد شهادة الدراسة الثانوية العامة الأردنية استنادا للمواثيق الدولية
رابعا : إن المقترحات والمبادرات التي طرحتها اللجنة والتي تفضي إلى حلول تخدم مصلحة الوطن والطلبة والمعلمين رفضت من قبل الحكومة لتتمترس خلف جدار الولاية العامة وتتذرع بعجز الموازنة العامة مما يدل على أن هذه الحكومة لا تريد الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف بهدف تحقيق مكاسب سياسية كما أسلفنا سابقا الأمر الذي اضطرنا إلى سحب كل المبادرات التي تم تقديمها
خامسا : تتمنى اللجنة الوطنية من أولياء أمور الطلبة الاعزاء تقديم الدعم والمؤازرة ومشاركة المعلمين حراكهم وعدم إرسال أبنائهم إلى المدارس وذلك حفاظا على سلامتهم معاهدين الله بتعويض أبنائنا الطلبة كل ما فاتهم وإن اللجنة تعمل حاليا على اعداد برامج من أجل تحقيق ذلك الهدف
عاش الاردن حصنا منيعا ....... عاش المعلم