كلمات الشكر تقف عاجزة أمام ما تقدمة أجهزتنا الأمنية ومنتسبيها
أخبار البلد-
ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي اكتب بها عن مؤسساتنا الأمنية ومنتسبيها ، وما اتحدث به هو لسان حال جميع أبناء الوطن الذين يؤيدون بأن كلمات الشكر تقف عاجزة امام ما يقوم به نشامى الاجهزة الامنية في جميع مؤسسات الدولة الأمنية التي يعمل بها ( الاب و الأخ و القريب و النسيب و الصديق ) فلا يخلوا بيت أردني إلا وفيه من يعمل داخل مؤسساتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الذين كرسوا حياتهم من اجل خدمة الوطن والمواطن دون كلل او ملل .
عندما ترى رجال يرتدون الزي العسكري والمدني في الميدان فأعلم ان هناك اشخاص يمثلون القانون بكل معنى الكلمة هؤلاء الاشخاص ممثلي القانون موجودين لخدمتك و حمايتك ومساعدتك سيعملون بكل ثقة لتقديم كل ما لديهم من اجل توفير الراحة للمواطنين وكل من يقيم على ارض المملكة الاردنية الهاشمية .
لا تستغرب عندما ترى كبار الضباط والافراد في الميدان يتشاركون العمل من اجل الاخرين ويتابع القادة كافة الاعمال من الميدان ( فلا تستغرب عندما تراهم يقومون بتوزيع المياه الباردة على المواطنين ويعملون على تنظيم حركة المرور ، وترى مركبات الدفاع المدني تجوب المحافظات لمساعدة المرضى ونقلهم للمستشفيات ، لا تستغرب عندما تستمع لمناشدة مواطن بحاجة للدماء فتجد طوابير من النشامى يتسابقون لتلبيت النداء للتبرع بدمائهم لإنقاذ شخص كبير او صغير .
لا تستغرب من مشاهدة مركبات الأمن العام تتجول في الميدان على مدار الساعة على الطرق الداخلية و الخارجية ويسهرون الليل والنهار و في الصحراء لحماية الحدود وفي المدن والقرى من اجل حماية ممتلكات المواطنين .
لا تستغرب أذا رأيت رجال الأمن يفشلون المخططات الإرهابية قبل حدوثها ، و أذا رأيت رجال يرتدون الزى العسكري يداهمون الاوكار الخبيثة التي تتاجر بالمخدرات ويلقون القبض على هؤلاء الاشخاص ، فلا تستغرب لانك موجود في الأردن بلد الأمن والأمان .
لا نستغرب عندما نشاهد البلدان المجاورة ونقارن ما يجري بها من قتل ودمار وما يقوم منتسبي اجهزتنا الامنية كافة تجاه ابناء الوطن ، نحمد الله الذي منحنا القيادة الهاشمية التي لا تكل ولا تمل وهي تعمل من اجل بناء الوطن وأبناءه ، نحمد الله على قيادتنا الهاشمية التي رسخت الوحدة الوطنية والأمن والأمان وجعلت من الأردن ( بلد الأمن والأمان ) لكل من يعيش على ترابه ، ليكون الملجأ الأمن لمن شردتهم الحروب في جميع انحاء العالم .
لا تستغرب عندما نقول كم من محاولة و قضية ومخطط إرهابي أفشلها فرسان دائرة المخابرات العامة و نشامى أجهزتنا الأمنية وسمع الشعب بها بعد أشهر ، كم من إرهابي وقع بقبضة قواتنا المسلحة على الحدود بفضل الصقور والأسود الذين يجلسون في الصحراء لحماية الحدود من هؤلاء الارهابيين ومهربي المخدرات .
لا تستغرب لأن هذا هو الأردن الذي لا ينام به نشامى ونشميات الوطن العاملون في مؤسساتنا الأمنية وقواتنا المسلحة من اجل ضمان راحة وسلامة أبنائه ومن اجل الحفاظ على ممتلكاتهم ، ينام الشعب ويبقى رجال الأمن في الميدان يتجولون في كافة ربوع الوطن ليحافظوا على راحة المواطنين ، غير مكترثين لا برد يهمهم ولا شمس تمنعهم من تنفيذ واجباتهم ، نشامى همهم الأول والأخير حماية الوطن و أبنائه .
لا تستغرب أنهم النشامى والنشميات الفرسان والصقور والأسود الذين يسهرون ليل نهار للحفاظ على أمن واستقرار الوطن والمواطن من الحدود حتى السدود وفي السماء حتى البحار من الخارج قبل الداخل هؤلاء النشامى الذين اثبتوا للعالم اجمع أنهم الجيش والأمن الذي لا يقهر ولا يقبل بأي شكل من الإشكال أن يمس امن وطنه ومواطنه بسوء .
لن أطيل الحديث لان الحديث عن مؤسسات الدولة الأمنية يعرفها الجميع ويعلم الصغير والكبير في الوطن جيداً بأن التاريخ سجل كل انجازاتهم البطولية في حماية امن الوطن بالداخل والخارج , ويعلم الجميع بأن كل من يفكر العبث بأمن الوطن والمواطن مصيره معروف مزبلة التاريخ .
اعلم جيداً بأنكم لن تنتظروا الشكر , ولكن واجبنا يحتم علينا أن نقول لكم شكرا فهي اقل ما يمكن أن نعبر به لكم عن امتناننا لكم على ما تقدموه من تضحيات من اجل أن نحيا بأمن وأمان , شكراً لكل من خدم ويخدم في مؤسسات الدولة الأمنية .
لا تستغرب هذا هو الأردن يا سادة يا كرام هذا هو الأردن الذي ينتمي إليه الجميع هذا هو الأردن الذي يفديه العسكري و المدني بدمه .
ختاما أقول تعجز كلمات الشكر إمامكم ، حما الله الوطن و قيادتنا الهاشمية والشعب الأردني العظيم , حما الله جميع منتسبي مؤسساتنا الأمنية كافة .
يكفينا فخرا ان اول جندنا ملك هاشمي حكيم متواضع ... ونقول بكل فخر لا يهزم وطن اول جنده ملك
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية ..