باسم الإسلام سينهوا..قضية فلسطين






كل من يتابع الأحداث ويدرك مجرياتها، ويتمعن بالمخطط المنفذ بنسخه الكربونية والمعد إعداد جيد بعد أن إنطلت علينا نتائج الثورة التونسية، التي للأسف كشفت متأخرة هويتها ، بعد أن رفع الجرس وقرعه الشهيد الحقيقي بو عزيزي الذي حرق نفسه قهرا ً وظلما ً من بنو قومه .

الذين قادوها ياسمينية شعبيه حرة واستغلتها القوى الخارجية الصهيونية الماسونية، وجعلتها حجة قوية لمخططها الذي رسم من قبل ، لميلاد شرق أوسط جديد عتيد تكون فيه إسرائيل ، الدولة الأبرز من غيرها بعد تشذيب حواف الوطن العربي وتقصيص أجنحته

المترامية.

بعد ما أن قيموا القوة الجماهيرية العربية بعد القضاء على العراق ،الذي كان يهدد أمن إسرائيل ولو بالتهويش وبالتدويش تارة تلو الأخرى .

كما كان المرحوم عبد الناصر جمال الذي يجمع الأمة على خطاب نارية كلماته ، ومثيرة ألفاظه بأسلوبه الفريد الذي يستطيع تحريك الشعوب ويستنفرها، بعكس خطابات اليوم التي لا طعم لها ولا لون ولا رائحه ولا تسمن ولا تغني جوعى الشعوب العربية .

الذين تنادوا بربيع عربي كاذب من يدعيه، لقد أطلق التسمية أحد العملاء وصدقه الجهلاء ،الذين يطبلون ويزمرون على خراب بيوتهم ودمار أوطانهم.

فيما يسمى ربيع وأي ربيع الذي يدعون وأي ثورات التي يقودون ، وأي حراكات التي يسيرها أتباع المسيسون للماسونية العالمية هم تابعون ، والذي يقول غير ذلك فهو أشد خطرا ً من المخططين ، الذين باعوا قضية فلسطين بأبخس الأثمان وبسحت مالهم المنهوب من ثرواتهم قبضوه.

وطن بأكمله يعاد ترسيمه والشعوب متعطشة للانتقام من الحكام ، الذين ظلموا الشعوب وأذلوها ونهبوا الثروات وأخفوها ، وعمروا القصور وخربوها والبنى التحتية دمروها.

والمقاومة للأجنبي باسم الإسلام جيروها وها هو أحد قادة الثورات والذي تبوء رأس الهرم التونسي ، وأصبح رئيسا ً للدولة التونسية التي كان الإسلام فيها محظور إنتشاره ، وأداء الصلاة في مسجد معين يختاره المصلي ويمنع عليه أن يصلي في مسجد آخر.

وجاء المنقذ للهلكى المسلمين وتسلم القيادة وهو لا يجيد حركات الصلاة البدائية وها هو الشاهد عليه يديه المخطئتان، اللتان توقع على ذل الإنسان وبالتعاون مع الصهاينه والأمريكان .

وبا لأسلام يدعون وحراكات يفتعلون ومن قادتها المحسوب على الأسلام لا يجيد الصلاة، والصورة أكبر دليل على الرئيس الذليل الذي يضع يده اليسرى على اليمين أمس في صلاة الجمعة.

وقد يكون أداها بدون وضوء والله أعلم بذلك، لماذا الاستخفاف بالبشر يا رعاة البقر، لماذا تجيروا عملائكم للدين وتشوهوا صورته رئيس دولة لا يجيد الصلاة وهو محسوب على الإسلاميين.

أي دين يقبل بذلك وهذه أدق التفاصيل وأصغرها حركة في الصلاة كشفت المستور، ولكن الشعب لا يدري ماذا يجري من خلف الكواليس ،لا يهمه حكومة ولا رئيس ما دام الذي يوجه أمتنا هم أعوان الشياطين، وأتباع أبليس يا من تدعي بالتغيير والتبديل ، وأعتقد أن كل من يطالب فهو أخطر عميل .

ثورات عربية أفتعلوها لأنهاء قضية فلسطين المسلمة التي باعوها ، قبل قرن باعوها والآن في نهايات المطاف لأنهاء حقوق في عام 1949 ققروها، ولكن قوة العدو ومخططاته غيرت المقرر وافتعلت الحراكات والثورات والنتيجة في دول الحراك ستتكرر .