الصناعة والتجارة السورية "تلجم" الوزير الشمالي وتفند تصريحاته.. فما رأي حكومتنا ؟؟

أخبار البلد - خاص

أثارت تصريحات وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي الأخيرة، أثناء زيارته لغرفة تجارة اربد، رداً فورياً وسريعاً من الحكومة السورية، والتي ردت على تصريحات الشمالي الذي اتهم فيها سوريا بمنع دخول البضائع الأردنية.

تصريات الشمالي التي وصفت بـ"المستغربة" وغير الدقيقة، كادت أن تُدخل المملكة بأزمة دبلوماسية مع "الجارة" والشقيقة سوريا، والتي تربطنا بها علاقات تاريخية وأخوية، بعد اتهامه لها بمنع ادخال البضائع الأردنية، و"تحميلهم جميلة" إعادة فتح معبر جابر/ نصيب، وتقديم كافة التسهيلات لإعادة فتحه.

واستهجن متابعون ومحللون ما جاء على لسان الشمالي، مستغربين غياب التنسيق بين وزارة الصناعة وبين حكومة الخصاونة قبل اطلاق أي تصريحات متعلقة بالعلاقات بين الأشقاء العرب، والتي قد تعرضها لأزمات جراء "زلة لسان" صغيرة، أو رأي شخصي.

رد فوري
من جهتها، فندت الحكومة السورية تصريحات الوزير الشمالي، وأكدت  عدم دقتها، إذ قالت: "سوريا لم تمنع دخول البضائع الأردنية التي يتم استيرادها من الجانب الأردني والمسموح طبعاً باستيرادها".

وأوضح الرد السوري، أن هناك لائحة تصدر من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية السورية، تتضمن مواد ممنوع استيرادها من كل دول العالم، وليس من الأردن فقط، وذلك نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وبالتالي فإنه يمنع إدخال هذه البضائع مهما كان مصدرها.

وأشار إلى أن البضائع الأردنية التي لا تدخل ضمن قائمة المستوردات الممنوع إدخالها إلى سورية من كل دول العالم، يتم السماح لها بالدخول ولم يصدر أي شيء جديد حول هذا الموضوع حتى الآن، معربة عن استغرابها من تصريحات الشمالي حول منع الحكومة السورية لدخول البضائع الأردنية إلى سورية.

ونوه إلى أن البضائع ذات المنشأ الأردني من تلك التي لا تشملها قائمة الممنوعات السابقة، تتمتع بمزايا الإعفاء من الرسوم الجمركية وذلك ضمن اتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى ومن هذا المنطلق فإنه لا توجد أي معوقات لدخول البضائع الأردنية المسموح استيرادها إلى سورية.