لماذا وزير الزراعة بدلاً من دولة الرئيس في رئاسة الأمن الغذائي!!
وأضاف لـ"أخبار البلد"، نتمنى من المجلس تخصيص جزء من ريع خزينة الدولة لانتاج أصناف وسلالات تتلائم مع التغيَرات المناخية، وأيضًا جزء للتشجيع على زراعة القمح والشعير في الأردن إذا ما علمنا أن انتاجنا 2% من احتياجاتنا من القمح وانا اتحدث عن استيراد ما يقارب الـ 900 ألف طن من مادة القمح، وهذه علامة استفاهم كبيرة، اذا أوقفت الدول التي كنا نأخذ منها او أتجهت نحو المصدر الذي نأخذ منه سيكون لها الاولية كون علاقاتها بالدول المصدر أقوى بكثير من الاردن.
وتمنى العوران أن يبقى المجلس برئاسة رئيس الوزراء حتى يكون أقرب إلى صنع القرار، مبينًا أن مجلس الامن أصبح كباقي المديريات في وزارة الزراعة، متفائلاً بذات الوقت بأن يكون التغيَر إيجابيًأ.
وتابع: سيتعمد المجلس على خبراء محليين في التعامل مع الظروف؛ للاستفادة من الخبرات المتوفرة من جامعاتنا الرسمية ليكونوا شركاء في البحث العلمي، وأيضًا دائرة الأرصاد الجوية ستكون شريكة في المجلس؛ لتوسيع دورها المحصور فقط بالحالة الجوية لعدة أيام حتى يصبح يطلعنا عليها على مدار السنة الكاملة، وسيتم تفعيل التشاركية مع جميع القطاعات للخروج من الأزمات التي نواجهها.
وتساءل .. عن سبب عدم بقاء المجلس تحت رعاية رئيس الوزراء، كما تمنى أن يضم المجلس وزير الأوقاف لمخاطبة الناس حتى في بيوت العبادة وتوعيتهم حول الأمن الغذائي عن طريق خطبة الجمعة؛ ؛ لأن الأمن الغذائي مسؤولية وطن، بحسب العوران.