وطن للضمان او الايجار
وطن للضمان او الايجار
اين استطيع ان اجلس هذه الايام ....استجم ......استحم .......استشفي ......استلقي ..............اصرخ ..اسكن ....اتملك ارض شقه بناء .....(بسكليت) او اجري عملية جراحية.
هناك زحام .....من كل الجنسيات والملل .......الشوارع زحام .......المستشفيات ....المخابز ....المطاعم ......الفنادق .....قسماً حتى المقابر زحام .....فبعد بيع وخصصة الكثير من مؤسسات العامة ، اصبح الوطن للايجار او الضمان .......
بجولة على السريع في معارض ومحال عمان التجارية ،سترى العجب بتلك المحلات من كل الجنسيات واللغات ، تشتري خبز من يمني ، وحلويات من عراقي ، وتمر هندي من سوري ، وشاحن خلوي من مصري ، وهناك ليبي شقيق سمسار مستشفيات او صيدلي ، وتتكلم بخط خلوي لا اعرف كويتي ام سعودي ونقترض من بنك خليجي او لبناني .
لست اقليمياً او فئوي ...ولا عنصري .......وبالحقيقه اعشق عروبتي ....ولكني ابحث عن ابناء جلدتي في منتصف هذا الزحام.
يا الله كم انت كبير يا شعبنا المعطاء
الشعب الاردني منشغل بالاصلاح السياسي ومحاربة الفساد ، وحكومتنا فتحت فصل جديد من فصول الفساد ، بتأجير الوطن بدعوى الاستثمار ، واشقائنا من دول عربية ضامني هذا الوطن قد ضاقت صدورهم منا بسبب تعطيلنا للحركة التجارية بتظاهرنا .
تتفاقم الخلافات وحتماً ستكبر ، لتقودنا للمجهول القادم لا محال ، هي بعض مطالب لآناس بسطاء ، ضاعت في دهاليز المراوغة السياسية العمياء ، بسبب من سمح للفساد ان يتغول على الوطن .
ما الحل .....والاردن اصبحت مقصد كل العرب اولاً .......والمواطن الاردني تاه في دهاليز المعارضه الجوفاء ، ولم ينعكس هذا الزحام والتوافد بالايجاب على حياتهم المعيشية .
ما الحل اذ كان المعتصمون محقين بمطالبهم المشروعه والدولة افلست جراء تطاول اياد الفساد على مقدارت البلد وفتات دخل ابن الوطن.
ما الحل اذ اصبح المواطن غريب في دياره بسبب من قام بعرض الوطن للضمان بدعوى البزنس ، والسمسره دخلت جيوب من انتفخت (كروشهم) ،
ما الحل
-اذ بحت الحناجر التي تطلب الحق ....وحكومات تتهاوى بذكر الحق
-اذ اصبح الوطن اسير ................بين حق المواطن وتغول السلطات
-اذ المواطن اصبح اضحوكه ........الوطن الذي يتغنى به
-اذ المواطن انشغل بقوت يومه .......والعابرون هم من اكتنز مقدرات الوطن
-اذ خطوات الاصلاح متعثره .......... ومطلبنا لابد ان تسير......
ما الحل ونحن نغرق في سجال سياسي لا يطعم اطفالنا ، ولا يسد رمق شيوخنا ولم يجتث الفساد والمفسدين .
من المستفيد .........
- من تكرار المسيرات ، وفتح الباب للاعتصامات والاضرابات في كل مدينة وقرية وحي وبباب كل دكان ......
من المستفيد .....
- من عدم استجابة الحكومة والنظام لمطالب المعلمين ، بمنحهم نقابة تحويهم وتدافع عن حقوقهم وتعيد للتعليم الهيبة التي كانت ، ولطالب المعرفة التي ضاعت على مر سنين تعليمه .
من المستفيد .....
من خلط الاوراق وفتح باب الاتهامات والتشكيك ليغدو الشعب الاردني كله متهم بقضايا فساد ، او غارق بمالدافعه والمرافعه .
من المستفيد ......
من اغتصاب ارادة شعب ، باختيار ممثلين له بمجلس يحاكي طموحه ، ويتلمس همومه ومشاكله .
صرخات الوطن تتعالى وتستنجد بان البلد بحاجة لرجالها للوقوف معها ، ضد من تجبر وضد من يتلاعب بنا ...وبالبلد .
المحامي
معن فرحان العموش
maenalfarhan@yahoo.com
اين استطيع ان اجلس هذه الايام ....استجم ......استحم .......استشفي ......استلقي ..............اصرخ ..اسكن ....اتملك ارض شقه بناء .....(بسكليت) او اجري عملية جراحية.
هناك زحام .....من كل الجنسيات والملل .......الشوارع زحام .......المستشفيات ....المخابز ....المطاعم ......الفنادق .....قسماً حتى المقابر زحام .....فبعد بيع وخصصة الكثير من مؤسسات العامة ، اصبح الوطن للايجار او الضمان .......
بجولة على السريع في معارض ومحال عمان التجارية ،سترى العجب بتلك المحلات من كل الجنسيات واللغات ، تشتري خبز من يمني ، وحلويات من عراقي ، وتمر هندي من سوري ، وشاحن خلوي من مصري ، وهناك ليبي شقيق سمسار مستشفيات او صيدلي ، وتتكلم بخط خلوي لا اعرف كويتي ام سعودي ونقترض من بنك خليجي او لبناني .
لست اقليمياً او فئوي ...ولا عنصري .......وبالحقيقه اعشق عروبتي ....ولكني ابحث عن ابناء جلدتي في منتصف هذا الزحام.
يا الله كم انت كبير يا شعبنا المعطاء
الشعب الاردني منشغل بالاصلاح السياسي ومحاربة الفساد ، وحكومتنا فتحت فصل جديد من فصول الفساد ، بتأجير الوطن بدعوى الاستثمار ، واشقائنا من دول عربية ضامني هذا الوطن قد ضاقت صدورهم منا بسبب تعطيلنا للحركة التجارية بتظاهرنا .
تتفاقم الخلافات وحتماً ستكبر ، لتقودنا للمجهول القادم لا محال ، هي بعض مطالب لآناس بسطاء ، ضاعت في دهاليز المراوغة السياسية العمياء ، بسبب من سمح للفساد ان يتغول على الوطن .
ما الحل .....والاردن اصبحت مقصد كل العرب اولاً .......والمواطن الاردني تاه في دهاليز المعارضه الجوفاء ، ولم ينعكس هذا الزحام والتوافد بالايجاب على حياتهم المعيشية .
ما الحل اذ كان المعتصمون محقين بمطالبهم المشروعه والدولة افلست جراء تطاول اياد الفساد على مقدارت البلد وفتات دخل ابن الوطن.
ما الحل اذ اصبح المواطن غريب في دياره بسبب من قام بعرض الوطن للضمان بدعوى البزنس ، والسمسره دخلت جيوب من انتفخت (كروشهم) ،
ما الحل
-اذ بحت الحناجر التي تطلب الحق ....وحكومات تتهاوى بذكر الحق
-اذ اصبح الوطن اسير ................بين حق المواطن وتغول السلطات
-اذ المواطن اصبح اضحوكه ........الوطن الذي يتغنى به
-اذ المواطن انشغل بقوت يومه .......والعابرون هم من اكتنز مقدرات الوطن
-اذ خطوات الاصلاح متعثره .......... ومطلبنا لابد ان تسير......
ما الحل ونحن نغرق في سجال سياسي لا يطعم اطفالنا ، ولا يسد رمق شيوخنا ولم يجتث الفساد والمفسدين .
من المستفيد .........
- من تكرار المسيرات ، وفتح الباب للاعتصامات والاضرابات في كل مدينة وقرية وحي وبباب كل دكان ......
من المستفيد .....
- من عدم استجابة الحكومة والنظام لمطالب المعلمين ، بمنحهم نقابة تحويهم وتدافع عن حقوقهم وتعيد للتعليم الهيبة التي كانت ، ولطالب المعرفة التي ضاعت على مر سنين تعليمه .
من المستفيد .....
من خلط الاوراق وفتح باب الاتهامات والتشكيك ليغدو الشعب الاردني كله متهم بقضايا فساد ، او غارق بمالدافعه والمرافعه .
من المستفيد ......
من اغتصاب ارادة شعب ، باختيار ممثلين له بمجلس يحاكي طموحه ، ويتلمس همومه ومشاكله .
صرخات الوطن تتعالى وتستنجد بان البلد بحاجة لرجالها للوقوف معها ، ضد من تجبر وضد من يتلاعب بنا ...وبالبلد .
المحامي
معن فرحان العموش
maenalfarhan@yahoo.com