مختبرات بمواصفات عالمية للغذاء والدواء.. ومهيدات يشيد بالانجاز الكبير !!
* المبنى منحة من صندوق التنمية السعودي بكلفة 5 مليون، والأجهزة من منظمة الصحة العالمية
* تطوير الفحوصات في المؤسسة، ولا فحوصات خارج المختبرات
أخبار البلد - محمد نبيل
انجازٌ مميز، تضيفه مؤسسة الغذاء والدواء الى قائمة انجازاتها، والتي تهدف للحفاظ على الأمن الغذائي والرقابة على الأدوية وَضبط الجودة، لتقديم أفضل النتائج والمنتجات للمواطن، بعد افتتاح مبنى مختبراتها الجديدة المجهزة بأحدث الأجهزة التي تواكب التطور العالمي، بعد انتظار دام طويلاً.
كيف لا، وأصبح بامكان مؤسسة الغذاء والدواء الآن فحص الأغذية والأدوية وتحليلها في مكان واحد تحت سيطرتها وبأيدي أمهر خبرائها وعامليها على أحدث الأجهزة المتطورة دون التوجه لأي مختبرات خارجية، للخروج بفحوصات ونتائج على مستوى عالٍ من الدقة.
"أخبار البلد" تحدثت مع مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات حول هذا الانجاز، والذي أكد بدوره، أنهم أصبحوا يمتلكون مبنى مستقل خاص بالمؤسسة، يحتوي على مختبرات مجهزة بأجهزة حديثة لفحص الأغذية، والتي تحتاج الى رقابة متخصصة ومتطورة.
وفال أن هذه الأجهزة تم التبرع بها من جهات خارجية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية بتكلفة وصلت الى ربع مليون دينار، أما المباني فكانت منحة من صندوق التنمية السعودي بكلفة 5 مليون دينار.
وعن أبرز ميزات المختبرات الجديدة، قال مهيدات أن الأجهزة تتميز بحداثتها عن ما سبقها من أجهزة، خاصةً وأن هنالك بعض الفحوصات الجديدة التي تم اضافتها الى قائمة الفحوصات المعتادة للغذاء، وبعض الأغذية المعدلة جينياً، تحتاج الى أجهزة متطورة، للتحليل والتعرف على المكونات والمحتويات والنسب المسموح بها من مواد معينة، بالاضافة الى الاستحداث الذي تم اضافته للكشف عن متبقيات المواد العضوية المستخدمة كمبيدات حشرية، وتحديث منظومة الفحوصات المتعلقة بمتبقيات المضادات الحيوية وتواجدها في اللحوم البيضاء.
وكشف أن هذه الفحوصات تم تطويرها ودخل عليها أكثر من فحص جديد للحفاظ على مأمونية استهلاك الأطعمة، كما ان هناك تحديث جديد على منظومة الأجهزة الموجودة في المختبرات ولها نوع من خصوصية الغذاء، لأن الرقابة على الأدوية أجهزنها موجودة، لكن التركيز كان على موضوع فحص الغذاء للتأكد من مأمونيته.
وأوضح مهيدات أن الفحوصات سابقاً كانت تجري بالمؤسسة بموجب مذكرات تفاهم بين مؤسسة الغذاء والدواء وبين القطاع الخاص والعام، حيث كان يتم اجراء الفحوصات في مختبرات خارجية تخص المواصفات والمقاييس والزراعة ومختبرات العقبة وغيرها، والتي تم الاعتماد على نتائجها من أجل أخذ القرار الفني بالمؤسسة.
مضيفاً أنه وفي الوقت الحالي، فان جميع أجهزة التحليل الغذائي والدوائي، متوفرة في مكان واحد بالمبنى الجديد داخل المؤسسة، وبأيادي خبرائها لاضافة شفايفة أكبر على النتائج.
وأشار الى أن مؤسسة الغذاء والدواء لن تتوجه لأي مختبرات خارجية، الا في حالة الاعتراض على النتائج، حيث يوجد في المؤسسة لجنة للاعتراض، ولجنة أخرى للبت فيها، مبيناً أنه من الممكن أن يقوم صاحب العلاقة بالاعتراض لهذه اللجنة، ومن أجل تحقيق مبدأ العدالة، وفي حال تم اتخاذ القرار بأخذ عينة أخرى، من الممكن التوجه لمختبر.