خطاب الرئيس محمود عباس في مخيم جنين أيقونة النضال

أخبار البلد-

 

ان خطاب الرئيس محمود عباس في مخيم جنين ايقونة النضال الوطني قد اصاب كبد الحقيقة، وبرهن للعالم اجمع ان الشعب الفلسطيني لن يترك بلده ووطنه فلسطين.


وما من شك ان هذا الزعيم في خطابه المرتجل والشامل والهام جعل هذا الخطاب من اهم جميع خطاباته السابقة ، وحتى خطاباته في الامم المتحدة.كما ان زيارته لمقبرة الشهداء ، ووضع اكاليل الزهور على جثامينهم الطاهرة لة معنى وطني واضح وجلي .


لقد اوضح الرئيس عباس ان الشعب يريد الوحدة الوطنية ، والتي لا مجال بعد اليوم لمواصلة الانقسام المدمر.
ودعمه لهذا المخيم والمدينة التي صمدت وقاتلت منذ العام ٢٠٠٢م ضد شارون. كما انه اكد ان القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين،الى جانب عودة جميع اللاجئين كي يصبح عدد سكان فلسطين١٤ مليونا.

وفي هذا المقام اريد ان أذكر ماقاله زعيم الصهاينة وزير خارجية امريكا عدوتنا الاولى ( كسنجر) ، ان الشعب الفلسطيني عنيد لن يترك بلده مهما كانت الظروف قاسية.لهذة الأسباب يجب تكريس الوحدة الوطنية ، في الداخل والخارج.
ان اهالي المخيمات الفلسطينية خارج الوطن ، خصوصا في بلاد الطوق عليهم الاستعداد للعوده للوطن ، والعمل الجاد لتهيئة الشباب والاطفال كي يعودوا الى وطنهم فلسطين وطرد الاحتلال عن ارضنا المحتلة.


كما ان على جميع الدول العربية والاسلامية دعم الشعب الفلسطيني ، خاصة بعد ان تبين ان هذا السرطان الجاثم على ارضنا فلسطين ليس عنده اي استعداد للسلام المبني على القرارات الدولية بما فيهم العربية حسب قرار القمة للعام ٢٠٠٢ ، في بيروت ، بقيادة الملك عبدالله ال سعود رحمه الله.


ان الرئيس وعد في في مخيم جنين ايقونة المقاومة الفلسطينية بكل الدعم اللازم ، وحتى طرد هذا الاحتلال الغاشم من بلادنا فلسطين، كما اكد عدة مرات بان القدس من المستحيل التخلي عن عروبتها الاسلامية والمسيحية.


واكد الرئيس دعمه الكامل لابطال المخيم ،اي لم يعد يتكلم فقط عن المقاومة الشعبية السلمية، لذلك لا يوجد اي سبب لحماس و غيرها الا ان يضعوا أيدهم بيد الرئيس، وينهوا هذا الانقسام لدعم المقاومة ، والتاكيد على دعم الوحدة الوطنية.
في مقالي السابق ذكرت بانه لا معنى ولأ فائدة من التنسيق الامني طالما ان الاحتلال لا يلتزم به، لان التنسيق الامني لا وجود له.


على جميع الفصائل ان يضعوا ايديهم بيد الرئيس محمود عباس كي نستطيع دحر الاحتلال من بلادنا ، ويعود اهل الشتات جميعهم الى الوطن الام فلسطين العربيه. والله المستعان.


*عضوٍ المجلس الوطني الفلسطيني