دول بدأت رحلة البحث عن بدائل قمح زاد سعره 12% في 4 أيام
أخبار البلد - في سبيل ضمان أمن شعوبها الغذائي المهدد بتداعيات الحرب الأوكرانية وإنهاء العمل في اتفاق الحبوب، بادرت مجموعة دول إلى التفتيش عن بدائل لقمح أوكرانيا مع تعرض موانئها على البحر الأسود لقصف روسي متكرر، بعدما سحبت موسكو ضمانات الشحن البحري مهددة باستهداف الناقلات.
ومع ارتفاع أسعار القمح بنحو 12% منذ الاثنين الماضي حتى الآن، قال تجار ومحللون إن المطاحن الآسيوية التي اشترت أكثر من مليون طن متري من القمح من منطقة البحر الأسود للشحن خلال الأشهر المقبلة ستبحث عن بدائل بعد هجمات وقعت على موانئ أوكرانية.
وبحسب موقع "إنفستينغ"، يتبين أنّ سعر القمح ارتفع منذ انتهاء أجل اتفاق إسطنبول يوم الاثنين الماضي وحتى الآن من نحو 650 دولاراً أميركياً إلى 727.5 دولاراً الساعة 11:30 تقريبا بتوقيت غرينتش، بزيادة مقدارها 77.5 دولاراً ونسبتها تناهز 12%.
وقفزت العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاغو بأكثر من 2% اليوم الخميس، لتبلغ أعلى مستوى في 3 أسابيع، إذ تلقت الأسعار دعما في أعقاب هجمات روسية على موانئ أوكرانية تسببت في أضرار للبنية التحتية.
وجاءت الهجمات في أعقاب انهيار اتفاق كان يسمح بالنقل الآمن لصادرات الحبوب عبر البحر الأسود من الموانئ الأوكرانية، ما أثار مخاوف بشأن الإمدادات على المدى الأبعد.
وأضافت قيود الإمدادات من منطقة البحر الأسود المهمة في هذا المجال المزيد من الضبابية، وسط توقعات بأن تهدد ظاهرة النينيو المناخية المحاصيل في أنحاء آسيا، الأمر الذي يفاقم المخاوف من تضخم أسعار الغذاء.