الهجرة النبوية .. التاريخ بدأ من هنا
أخبار البلد-
ينتظر المسلمون في العالم قاطبة، اليوم الأول من شهر محرم في التقويم الإسلامي؛ اذ يشكل مطلع السنة الهجرية، وهو الحدث الديني الذي يرى فيه كثيرون فرصة للوقوف على محطة مهمة غيرت وجه التاريخ، وفتحت باب نشر الدعوة
ذكر النعمة، والعناية الالهية وتعليم الجيل الجديد الموعظة هي ابرز اهداف الوقوف عند هذا اليوم بحسب اراء وردت فيما يلي، واكد المتحدثون ان الاحتفال يقع ضمن تذكر نعم الله في هذا الحدث، وما فيه من عبر ودروس؛ اذ يستخدم كثير من المسلمين هذا التاريخ ليتذكروا اهمية هذا الشهر حيث حدثت الهجرة، التي هاجر فيها النبي محمد إلى المدينة المنورة، ولا يحتفون بهذا اليوم؛ لأنه لم يكن سنة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ولا الصحابة رضوان الله عليهم، وإنما جرت العادة على الاحتفال بذكرى الهجرة، لتذكير الناس بأهمية الهجرة إلى الله ورسوله في حياتهم اليومية، وتعامل بعضهم مع بعض، بعد أن أبعدتهم متاعب الدنيا وأشغلتهم ضمن نسق اجتماعي لا أكثر
اقامة مجالس ودروس
يقول السبعيني سهيل ابو جاموس، ان الاحتفال الشعبي بالسنة الهجرية كان في القدم اكثر حضورا من الايام الحاضرة؛ اذ كانت تعقد مجالس تنشد خلالها قصائد المدائح النبوية وذكر صفات الرسول عليه السلام، وتذكر حياة الصحابة ومن آزروا الرسول في هجرته والاعباء والمشقة التي واجهت نشر الدعوة الاسلامية انذاك. وزاد «انا شخصيا ارى في المناسبة فرصة لنذكر أنفسنا وإخوتنا المسلمين بضرورة التأسي بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وشمائله والاقتداء بأقواله وأفعاله. وعن ممارسات معينة قد تترافق مع احياء هذه الذكرى والاحتفال بعام هجري جديد، قال كانت الناس تقدم الحلوى الى جانب الطعام وكانت ابرز اصنافها المطبق والمشبك، ولكن اليوم يستعاض عن هذه الاشياء بالصلاة والدعاء والندوات والمحاضرات التي تشمل كافة القطاعات التربوية والتعليمية والثقافية للتنادي بأهمية هذا الحدث للمسليمن
محطة للتذكر واخذ العبر
من جانبه يرى طالب ماجستير الشريعة ماجد عوجان أن الهجرة النبوية الشريفة هي إحدى نعم الله تبارك وتعالى على عباده المسلمين. واعتبر فرصة الاحتفال مناسبة جدا لاعطاء المعلومة الكافية عن الهجرة النبوية وأهميتها في التاريخ الإسلامي. واضاف في معرض تعليقه على المناسبة «لابد ان تكون الهجرة النبوية محطة لأخذ العظات والدروس والعبر، ولا ينبغي قراءة هذه الهجرة النبوية في حال مرور ذكراها فقط، بل ينبغي تعلم ما بها مما تحمله في قلب كل مسلم»
ندوات في المساجد
بدوره أكد جابر مصطفى «دكتوراه في الشريعة» انه يحرص في هذا اليوم على حضور ندوة على الاقل من تلك التي تعقد في مختلف مساجد المملكة بهذه المناسبة العطرة. ومن خلال سنوات سابقة ومشاركات له فيها قال مصطفى ان هذه الذكرى مناسبة من الاهتمام بالسيرة النبوية، ومواقف الصحابة، وتشجيع الاجيال الناشئة على المزيد من العبادات وتلاوة القرآن الكريم من خلال ما يقدمه اهل الذكر
واعتبر ان اقامة الندوات والمجالس في يوم الهجرة سبيلا الى تثقيف الناس اجتماعيا، وتجديدا للعهد واللقاء مع الدعوة الاسلامية والتجديد للأخلاق والقيم السامية التي تدعو الناس للتواصل مع الدين. وعن مدى اقبال الناس على هذه المحاضرات قال انها تلقى اقبالا وحضورا في هذا اليوم العطر؛ اذ ان مواضيع النقاش في مجملها تركز على الهجرة النبوية وهي ذكرى عزيزة على قلوبنا كعرب ومسلمين، وزاد ان الهجرة النبوية الشريفة، وكما لا يخفى على احد قد أحدثت ثورة إيجابية في العالم بنشر الدين الاسلامي الذي يدعو للمحبة والتسامح وتقبل الآخرين
وتابع»نتمنى ان يستفاد من هذا اليوم بالمعرفة التي نحتاجها في هذا الوقت العصيب اكثر من زمن مضى لادراك قيمة التضحيات التي بذلت من أجل نشر الدين الإسلامي والقيم الإسلامية التي تدعو للمحبة والتسامح، وإخراج الناس من ظلمات الجهل إلى النور
الحفاظ على التاريخ الهجري
فيما يرى معاذ عبدالله في هجرة الرسول الكريم «صلى الله علية وسلم» من مكة الى يثرب»المدينة المنورة» حاملا رسالة الله سبحان وتعالى فيها من الدروس والعبر الكثير الكثير، واعتبرها هجرة الى الله الواحد سبحانه وتعالى وتبليغ رسالته من مكان اخر غير مكة. وتابع «ان اهمية الهجرة المباركة هي بدء التاريخ الهجري؛ اذ اصبح لأمة الاسلام تاريخ وشخصية مستقلة ومميزة ، لذلك وجب الحفاظ على التاريخ الهجري والعمل به من كافة الدول الاسلامية «
فرصة لتعليم الاطفال
المختصة في علم نفس الاطفال زينب ابو راضي، ترى في المناسبة العطرة فرصة لتعليم الصغار ومن قصص واقعية تتناول الهجرة، التي هاجر فيها النبي محمد إلى المدينة المنورة، مؤكدة اهمية أن تغرس هذه المناسبة في نفوس أبنائنا لتعم الفائدة والمعرفة
واوضحت ان مثل هذا السرد يشبع الطفل روحيا ونفسيا، معتبرة ان هذه القصص المبنية على الحقائق والوقائع، اكثر اهمية لثقافة الاطفال من القصص المبنية على الخيال والتي لا تنهض بفكر وروح الطفل. يذكر ان التقويم القمري الاسلامي أقصر من السنة الشمسية بـ 11 إلى 12 يوما، فان محرم يأتي في مواسم أو فصول مختلفة في السنة الميلادية
ذكر النعمة، والعناية الالهية وتعليم الجيل الجديد الموعظة هي ابرز اهداف الوقوف عند هذا اليوم بحسب اراء وردت فيما يلي، واكد المتحدثون ان الاحتفال يقع ضمن تذكر نعم الله في هذا الحدث، وما فيه من عبر ودروس؛ اذ يستخدم كثير من المسلمين هذا التاريخ ليتذكروا اهمية هذا الشهر حيث حدثت الهجرة، التي هاجر فيها النبي محمد إلى المدينة المنورة، ولا يحتفون بهذا اليوم؛ لأنه لم يكن سنة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ولا الصحابة رضوان الله عليهم، وإنما جرت العادة على الاحتفال بذكرى الهجرة، لتذكير الناس بأهمية الهجرة إلى الله ورسوله في حياتهم اليومية، وتعامل بعضهم مع بعض، بعد أن أبعدتهم متاعب الدنيا وأشغلتهم ضمن نسق اجتماعي لا أكثر
اقامة مجالس ودروس
يقول السبعيني سهيل ابو جاموس، ان الاحتفال الشعبي بالسنة الهجرية كان في القدم اكثر حضورا من الايام الحاضرة؛ اذ كانت تعقد مجالس تنشد خلالها قصائد المدائح النبوية وذكر صفات الرسول عليه السلام، وتذكر حياة الصحابة ومن آزروا الرسول في هجرته والاعباء والمشقة التي واجهت نشر الدعوة الاسلامية انذاك. وزاد «انا شخصيا ارى في المناسبة فرصة لنذكر أنفسنا وإخوتنا المسلمين بضرورة التأسي بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وشمائله والاقتداء بأقواله وأفعاله. وعن ممارسات معينة قد تترافق مع احياء هذه الذكرى والاحتفال بعام هجري جديد، قال كانت الناس تقدم الحلوى الى جانب الطعام وكانت ابرز اصنافها المطبق والمشبك، ولكن اليوم يستعاض عن هذه الاشياء بالصلاة والدعاء والندوات والمحاضرات التي تشمل كافة القطاعات التربوية والتعليمية والثقافية للتنادي بأهمية هذا الحدث للمسليمن
محطة للتذكر واخذ العبر
من جانبه يرى طالب ماجستير الشريعة ماجد عوجان أن الهجرة النبوية الشريفة هي إحدى نعم الله تبارك وتعالى على عباده المسلمين. واعتبر فرصة الاحتفال مناسبة جدا لاعطاء المعلومة الكافية عن الهجرة النبوية وأهميتها في التاريخ الإسلامي. واضاف في معرض تعليقه على المناسبة «لابد ان تكون الهجرة النبوية محطة لأخذ العظات والدروس والعبر، ولا ينبغي قراءة هذه الهجرة النبوية في حال مرور ذكراها فقط، بل ينبغي تعلم ما بها مما تحمله في قلب كل مسلم»
ندوات في المساجد
بدوره أكد جابر مصطفى «دكتوراه في الشريعة» انه يحرص في هذا اليوم على حضور ندوة على الاقل من تلك التي تعقد في مختلف مساجد المملكة بهذه المناسبة العطرة. ومن خلال سنوات سابقة ومشاركات له فيها قال مصطفى ان هذه الذكرى مناسبة من الاهتمام بالسيرة النبوية، ومواقف الصحابة، وتشجيع الاجيال الناشئة على المزيد من العبادات وتلاوة القرآن الكريم من خلال ما يقدمه اهل الذكر
واعتبر ان اقامة الندوات والمجالس في يوم الهجرة سبيلا الى تثقيف الناس اجتماعيا، وتجديدا للعهد واللقاء مع الدعوة الاسلامية والتجديد للأخلاق والقيم السامية التي تدعو الناس للتواصل مع الدين. وعن مدى اقبال الناس على هذه المحاضرات قال انها تلقى اقبالا وحضورا في هذا اليوم العطر؛ اذ ان مواضيع النقاش في مجملها تركز على الهجرة النبوية وهي ذكرى عزيزة على قلوبنا كعرب ومسلمين، وزاد ان الهجرة النبوية الشريفة، وكما لا يخفى على احد قد أحدثت ثورة إيجابية في العالم بنشر الدين الاسلامي الذي يدعو للمحبة والتسامح وتقبل الآخرين
وتابع»نتمنى ان يستفاد من هذا اليوم بالمعرفة التي نحتاجها في هذا الوقت العصيب اكثر من زمن مضى لادراك قيمة التضحيات التي بذلت من أجل نشر الدين الإسلامي والقيم الإسلامية التي تدعو للمحبة والتسامح، وإخراج الناس من ظلمات الجهل إلى النور
الحفاظ على التاريخ الهجري
فيما يرى معاذ عبدالله في هجرة الرسول الكريم «صلى الله علية وسلم» من مكة الى يثرب»المدينة المنورة» حاملا رسالة الله سبحان وتعالى فيها من الدروس والعبر الكثير الكثير، واعتبرها هجرة الى الله الواحد سبحانه وتعالى وتبليغ رسالته من مكان اخر غير مكة. وتابع «ان اهمية الهجرة المباركة هي بدء التاريخ الهجري؛ اذ اصبح لأمة الاسلام تاريخ وشخصية مستقلة ومميزة ، لذلك وجب الحفاظ على التاريخ الهجري والعمل به من كافة الدول الاسلامية «
فرصة لتعليم الاطفال
المختصة في علم نفس الاطفال زينب ابو راضي، ترى في المناسبة العطرة فرصة لتعليم الصغار ومن قصص واقعية تتناول الهجرة، التي هاجر فيها النبي محمد إلى المدينة المنورة، مؤكدة اهمية أن تغرس هذه المناسبة في نفوس أبنائنا لتعم الفائدة والمعرفة
واوضحت ان مثل هذا السرد يشبع الطفل روحيا ونفسيا، معتبرة ان هذه القصص المبنية على الحقائق والوقائع، اكثر اهمية لثقافة الاطفال من القصص المبنية على الخيال والتي لا تنهض بفكر وروح الطفل. يذكر ان التقويم القمري الاسلامي أقصر من السنة الشمسية بـ 11 إلى 12 يوما، فان محرم يأتي في مواسم أو فصول مختلفة في السنة الميلادية