عندما نتحدث عن الشخصيات الوطنية التي تعمل ليل نهار من اجل الوطن والمواطن دون انتظار أي مقابل فإننا نعجز عن وصف هذه الشخصيات التي تحمل جميع الصفات التي يحتاجها الوطن فإننا نقف عاجزين عن الكتابة والوصف لاننا لن نوفيهم حقهم لما قدموه للوطن والمواطن دون انتظار المقابل .

اليوم سنتحدث عن شخصية أردنية امنية وطنية تملك العديد من الصفات التي تؤهلها لدور القيادة ، شخصية تحمل جميع الصفات التي نحتاجها في مكان المسؤولية الحقيقية في القيادة ، نتحدث عن رجل أمن يحمل الكثير والكثير من الصفات التي جعلته انموذج حقيقي لرجل الامن .

اليوم حديثنا عن رجل القانون ورجل المهام الصعبة رجل الأمن صاحب الكلمة الحرة الصادقة المؤتمن على حياة و أرواح الكثيرون " المقدم قاسم الحردان " الذي له من اسمه نصيب .

الحردان تسلح بالخبرة والإخلاص وحب الوطن ، يملك رؤية إستراتيجية يوظفها في إدارة الأعمال الوطنية ليخدم بها الوطن والمواطن دون كلل أو ملل يعمل ليلاً ونهاراً من اجل تطبيق القانون وحماية الممتلكات والارواح همه الاول والاخير ان يرى الجميع بخير .

الحردان من رجال الأمن المميزين الذين همهم الاول والأخير حماية الوطن ومنع انتشار العنف والجريمة فهو ممن كرسوا حياته وروحه فداء للوطن ، لا يملك الحردان العصا السحرية من اجل التغيير ولكنه يملك العقل والحنكة والخبرة في إدارة الأمور مها كانت فهو لا يعرف طريق المستحيل .

مستمع جيد لما يدور حوله لا يعرف طريق المستحيل في حياته العملية ، يعمل على تعبيد الطريق بمسارها الصحيح أمام الجميع وخاصة من يعملون معه ، تجده في الميدان الرفيق والصديق والاخ المساند للجميع وفي كل مكان تراه على مدار الساعة لانه يحب أن يكون قريب من الجميع ليطلع على جميع الأمور بشكل اوسع ، عبقري يجمع بين الخبرة العلمية والعملية و التخطيط والفكر والإبداع الإداري لإنجاح أي عمل يقوم به .

يمتلك الحردان الخبرة الطويلة والسيرة الذاتية العطرة النقية التي تؤهله ليكون اسمه أسطورة بين الاساطير التي تستحق من الجميع الوقوف عندها وتسليط الضوء على الانجازات التي استحق عليها التكريم خلال مسيرته العلمية و العملية .

الحديث طويل وسيطول كثيرا لأننا نتحدث عن شخصية وطنية تحمل في تاريخها العلمي و العملي الكثير من الانجازات التي تستحق أن تدرس في المدارس و الجامعات والكليات والمعاهد المختصة في عمل القانون والأمن و العسكرية بكافة إشكالها .

قبل الختام نعتذر لأننا لم ولن نوفيه حقه في الكتابة والوصف فـ الحردان اسم كبير يستحق أن نوفيه حقه فهو رجل الأمن ورجل القانون صاحب الأخلاق والرسالة الأمنية يستحق أن نتحدث عنه ونعجز عن وصفه و الحديث عنه يحتاج منا الكثير و الكثير وخاصة أننا نتحدث عن رجل صنع اسمه ووضعه بين أسماء رجال الوطن الشرفاء الذين سطروا اسمائهم بماء من ذهب .

وللحديث بقية أن كان في العمر بقية .