خميس الخنجر لا علاقة له بالذهبي ... والزج باسمه مجرد تصفية حسابات ..

اخبار البلد_ نفت العراقية بزعامة إياد علاوي، الأحد، ما تردد عن قيام الحكومة الأردنية باعتقال القيادي في القائمة خميس الخنجر على خلفية اعتقال مدير المخابرات الأردني السابق محمد الذهبي بتهمة غسيل الأموال، مؤكدة أن عمان تعتمد منطق القانون ولا توجد لديها سياسات "تلصيق" التهم.

وقال المتحدث باسم القائمة العراقية حيدر الملا في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن العراقية "تنفي ما نشر في بعض المواقع الالكترونية بأن الحكومة الأردنية ألقت القبض على القيادي في القائمة العراقية خميس الخنجر على خلفية قضية مدير المخابرات الأردني السابق محمد الذهبي"، معتبراً إياها "عارية عن الصحة".

وكانت مواقع الكترونية نقلت اليوم الأحد (12 شباط 2012)، عن مصادر أمنية أردنية قولها إن السلطات الأمنية الأردنية ألقت القبض على التاجر العراقي خميس الخنجر في عمان على خلفية اعتقال مدير المخابرات السابق الأردني محمد الذهبي بتهمة غسيل أموال، من خلال نقل أموال عراقية بالطائرات وإيداعها في الحساب المصرفي للذهبي.

وأضاف الملا أن "خميس الخنجر رجل أعمال عراقي ومن الداعمين والمساندين للقائمة العراقية ولديه استثمارات كبيرة في العراق ودول الجوار ومن ضمنها الأردن"، مؤكداً "عدم وجود خلفية لمذكرات إلقاء قبض بحقه".

واعتبر الملا أن "الأردن من الدول التي تعتمد منطق القانون في التعامل مع كل الأطراف ولا توجد فيها سياسيات تلصيق التهم أو إصدار مذكرات اعتقال أو إلقاء قبض من دون سند قانوني أو قضائي".

وخميس الخنجر هو تاجر عراقي مقيم خارج العراق، ويمتلك علاقات تجارية واسعة مع عدد من المسؤولين في تركيا وقطر والسعودية، وهو من مؤسسي قناة الرافدين الفضائية التابعة لهيئة علماء المسلمين وقناة بغداد التابعة للحزب الإسلامي.

ويعد الخنجر من أبرز ممولي القائمة العراقية، وأشيع عنه ترؤسه الفعلي للقائمة واختياره لرئيس الوزراء الأسبق اياد علاوي بمثابة واجهة سياسية، وقدرت الأموال التي حصلت عليها القائمة العراقية من تجار أبرزهم الخنجر ونائل الجميلي وآخرون، بعشرات الملايين من الدولارات

ومن الجدير ذكره بأن هذه الاشاعة روج لها اعلام مأجور كان يهدف الى الاساءة الى شخص "الخنجر" وسمعته ودوره الوطني حيث يدخل ذلك من باب تصفية الحسابات بين التيارات والقوائم السياسية في العراق