إنتاجها غزير.. روسيا تختبر مسيّرة انتحارية أخطر من الصاروخ
أخبار البلد-
يستعد الخبراء الروس لاختبار مسيرة انتحارية جديدة قادرة على التحليق 25 كم، أخطر من الصاروخ
وتعد المسيّرة مثيلة لدرون "لانتسيت" الانتحاري الروسي، لكنها تتميز ببساطة التصميم وسعر منخفض جدا. وقال ناطق باسم المركز إن اختبارات المسيّرة يخطط لإجرائها في أغسطس المقبل، وأضاف أن سعر المسيّرة الجديدة أصغر بمقدار عشرات أضعاف من سعر درون "لانتسيت" الانتحاري الذي تنتجه شركة ZALA Aero، بصفتها فرعا من شركة "كلاشينكوف" الروسية، مشيرا إلى أنه يمكن ان يطلق الدرون ليحلّق ذهابا فقط. وقال:" بإمكانها إنتاج 100 درون كل يوم"
وحسب الناطق فإن المسيرات الضاربة الجديدة على هيئة الطائرة ستسلم الجيش الروسي مع لوحات محمولة، الأمر الذي يبسّط عملية نشرها، لأن لن النشر الطويل يزيد من خطر الإصابة. ولدى الدرون باع الجناح متران
وقال الناطق إن الدرون الذي طوره أخصائيو الشركة سيكون بديلا جديرا لدرونات FPV التي لا يزيد مدى عملها عن 5 7 كيلومترات، وأضاف قائلا:" في حال تتسلم قواتنا الدرونات التي تحلّق إلى مسافة 25 كيلومترا وتحمل المتفجرات سيكون بمقدورها تدمير المعدات الحربية للعدو وقوته البشرية في عمق دفاعاته"
وبالإضافة إلى ذلك يقوم أخصائيو الشركة بتطوير مسيرات استطلاعية سيكون بإمكانها التحليق إلى مسافة 60 كيلومترا واستطلاع مواقع العدو
يذكر أن درون "لانتسيت" تم تطويره في شركة ZALA AERO وتم الكشف عنه لأول مرة في منتدى "الجيش 2019" العسكري. ويعد "لانتسيت" سلاحا متعدد المهام يمكنه إيجاد هدف وإصابته بشكل مستقل ويمكن استخدامه أيضا كدرون استطلاع واتصال. وهناك عدة أنواع من درون "لانتسيت". ومن أخطرها "لانتسيت 3" الذي يحمل متفجرات بوزن حتى 3 كيلوغرامات، مع العلم أن وزنه عند الإقلاع 12 كيلوغراما