هل أصبح سوق الرهن العقاري البريطاني على شفا الانهيار؟
أخبار البلد - تثير تكاليف الرهن العقاري المرتفعة في بريطانيا المخاوف بين مالكي المنازل والمستثمرين والجمعيات الخيرية وصناع السياسات بشأن الضغط المتزايد على المقترضين، لكن المقرضين بدوا حتى الآن متفائلين على نطاق واسع بشأن قدرة عملائهم على التأقلم.
ومع ذلك، من المرجح أن يختبر هذه الثقة ارتفاع سعر الفائدة الأساسي الذي أقره بنك إنكلترا بمقدار 50 نقطة أساس إلى 5% يوم الخميس، بما يشكل ضعف الارتفاع الذي كان متوقعا بمقدار 25 نقطة أساس والارتفاع الثالث عشر على التوالي، خاصة أن المستهلكين يكافحون بالفعل بسبب غلاء أسعار الغذاء والوقود والخدمات الأساسية.
وتستخدم المصارف البريطانية بعض الأدوات لمساعدة العملاء على تجاوز الاضطرابات ووجهات النظر المتعلقة بما إذا كانت هذه الإجراءات ستكون كافية لمنع حدوث ضرر كبير لسوق الإسكان البالغ 1.7 تريليون جنيه (2.2 تريليون دولار). (الدولار= 0.783 جنيه إسترليني).
ويأتي ذلك مع إعلان الحكومة البريطانية الجمعة الفائت، عن إجراءات لمساعدة أصحاب الرهون العقارية بعد ارتفاع تكاليفها جراء زيادة أسعار الفائدة، مثل زيادة مهلة عدم السداد والسماح للعملاء بتسديد خدمة الدين فقط لستة أشهر أو تمديد مدة الرهن لتخفيض الدفعات الشهرية.