المستشفيات والفنادق بتتكلم ليبي!!
اخبار البلد_ اينما يممت وجهك شطر الفنادق والمستشفيات العمانية بكل فئات نجومها وضخامتها او سماكتها او حتى قلة عدد ساكنيها او على كثرتهم ستجد اخا ليبيا مقيما او مصاحبا لمقيم في مستشفى او فندق واذا لم تسعفك قدرتك الابداعية على تلمح شخص من تواجهه او تمر به فانه سيعفيك من «التحزير» بمجرد ان يلقي عليك السلام او يسالك عن الاتجاه او عندما يوجه لك سؤالا عن الاوضاع العربية ساكنها ومتحركها فتكتشف فورا انك امام اخ ليبي مصاب او مرافق لمريض شافاهم الله وعافاهم جميعا.
المستشفيات الاردنية وكذلك الفنادق «بتتكلم» ليبي فمطار الملكة علياء يستقبل اسبوعيا ثلاث عشرة طائرة ركاب قادمة من ليبيا تقل مصابين وجرحى ومرضى ومرافقيهم الذين يسهرون على راحتهم حتى يصبحوا اسوياء وقد غادرهم المرض باذن الله العلي القدير.
وفي المقابل فان فنادق عمان اعلنت ان نسبة الاشغال لديها بسبب الوجود الليبي وصلت الى مائة بالمائة ما يعني ان قطاعين مهمين من القطاعات الحيوية قد ملئا تماما وهما قطاعا الصحة حيث المستشفيات والفنادق التي تعني السياحة التي هي تشكل 14 بالمائة من الناتج المحلي ما يعني ان اهم قطاعين يعملان بطاقتهما القصوى وليس هذا فقط بل ان الطلب عليهما في حالة تزايد ولو كان هناك متسع لكان الاقبال الليبي اكثر وهو ما يؤكد ضرورة الانفتاح على كل الدول العربية التي تاتي الى الاردن طلبا للاستشفاء لما يتمتع به الاردن من سمعة اقليمية وعربية في القطاع الصحي ولما يحتويه هذا القطاع من تكنولوجيا متقدمة تنافس كبريات دول العالم في هذا المجال.
وكان الاردن «بتكلم» لبناني قبل عشرات السنين حيث كانت الحرب الاهلية ولم يستطع المخططون ان يستفيدوا من تلكم الطفرة فاستفادت منها دول عربية اخرى غير الاردن وبقينا نندب حظنا اننا لو استوعبنا «الفورة» ولكنها لم تحصل وبعدها اصبحت البلاد «تحكي» عراقي لكثرة العراقيين القادمين الى المملكة من كل المنافذ الحدودية والمطارات بعد الذي حصل في العراق في التسعينيات وبداية الالفية الجديدة حيث بقي من بقي من العراقيين في الاردن وغادره من غادره .
الليبيون ليسوا عبئا على الاردن ولا يجوز تحميلهم وزرا سوء ادارة كيفية وصولهم او مجيئهم الى الاردن فهم لم يأتوا طلبا للعون ولم يصلوا الى المستشفيات لقلة الحاجة بل ان العديدين منهم موجودون في المستشفيات الخاصة وعلى مدار الاسابيع والاشهر الماضية وقد حاسبوا ودفعوا كل المطلوب منهم وان بعضهم ياخذ من وجوده في بعض المستشفيات امكنة للنقاهة حيث يتحدث عدد من مدراء تلك المستشفيات ان كثيرا من المرضى لديهم لم يعودوا بحاجة الى علاج او مداخلات جراحية بل انهم يقضون وقتا اطول في هذه المستشفيات مع ان بعضهم لا يتناول سوى كبسولات او حبات دواء من «بي 12» فقط اذ يستطيع اي مريض تناول مثل هذه الادوية في اي شارع او زاوية او بيت وليس في المستشفى الذي يسجل الليالي تلو الليالي وهو ليس بحاجة الى طبابة بل يتناول على مدار الساعة ما يحتاجه من هذه الكبسولات فقط لا غير.
لا يجوز ان يتحمل الليبيون ما عجز عنه القطاعان الصحي والفندقي من حيث ترتيب اولويات الدخول والخروج لقاصدي الاردن لانهم في النهاية زبائن ولا بد من احترام زبائن كل قطاع واي قطاع وما يزال القطاعان يتحدثان «الليبية بطلاقة ووجاهة وكثافة».
حمدان الحاجالمستشفيات الاردنية وكذلك الفنادق «بتتكلم» ليبي فمطار الملكة علياء يستقبل اسبوعيا ثلاث عشرة طائرة ركاب قادمة من ليبيا تقل مصابين وجرحى ومرضى ومرافقيهم الذين يسهرون على راحتهم حتى يصبحوا اسوياء وقد غادرهم المرض باذن الله العلي القدير.
وفي المقابل فان فنادق عمان اعلنت ان نسبة الاشغال لديها بسبب الوجود الليبي وصلت الى مائة بالمائة ما يعني ان قطاعين مهمين من القطاعات الحيوية قد ملئا تماما وهما قطاعا الصحة حيث المستشفيات والفنادق التي تعني السياحة التي هي تشكل 14 بالمائة من الناتج المحلي ما يعني ان اهم قطاعين يعملان بطاقتهما القصوى وليس هذا فقط بل ان الطلب عليهما في حالة تزايد ولو كان هناك متسع لكان الاقبال الليبي اكثر وهو ما يؤكد ضرورة الانفتاح على كل الدول العربية التي تاتي الى الاردن طلبا للاستشفاء لما يتمتع به الاردن من سمعة اقليمية وعربية في القطاع الصحي ولما يحتويه هذا القطاع من تكنولوجيا متقدمة تنافس كبريات دول العالم في هذا المجال.
وكان الاردن «بتكلم» لبناني قبل عشرات السنين حيث كانت الحرب الاهلية ولم يستطع المخططون ان يستفيدوا من تلكم الطفرة فاستفادت منها دول عربية اخرى غير الاردن وبقينا نندب حظنا اننا لو استوعبنا «الفورة» ولكنها لم تحصل وبعدها اصبحت البلاد «تحكي» عراقي لكثرة العراقيين القادمين الى المملكة من كل المنافذ الحدودية والمطارات بعد الذي حصل في العراق في التسعينيات وبداية الالفية الجديدة حيث بقي من بقي من العراقيين في الاردن وغادره من غادره .
الليبيون ليسوا عبئا على الاردن ولا يجوز تحميلهم وزرا سوء ادارة كيفية وصولهم او مجيئهم الى الاردن فهم لم يأتوا طلبا للعون ولم يصلوا الى المستشفيات لقلة الحاجة بل ان العديدين منهم موجودون في المستشفيات الخاصة وعلى مدار الاسابيع والاشهر الماضية وقد حاسبوا ودفعوا كل المطلوب منهم وان بعضهم ياخذ من وجوده في بعض المستشفيات امكنة للنقاهة حيث يتحدث عدد من مدراء تلك المستشفيات ان كثيرا من المرضى لديهم لم يعودوا بحاجة الى علاج او مداخلات جراحية بل انهم يقضون وقتا اطول في هذه المستشفيات مع ان بعضهم لا يتناول سوى كبسولات او حبات دواء من «بي 12» فقط اذ يستطيع اي مريض تناول مثل هذه الادوية في اي شارع او زاوية او بيت وليس في المستشفى الذي يسجل الليالي تلو الليالي وهو ليس بحاجة الى طبابة بل يتناول على مدار الساعة ما يحتاجه من هذه الكبسولات فقط لا غير.
لا يجوز ان يتحمل الليبيون ما عجز عنه القطاعان الصحي والفندقي من حيث ترتيب اولويات الدخول والخروج لقاصدي الاردن لانهم في النهاية زبائن ولا بد من احترام زبائن كل قطاع واي قطاع وما يزال القطاعان يتحدثان «الليبية بطلاقة ووجاهة وكثافة».