وزارة الداخلية من أهم الوزارات السيادية في دول العالم ، ولها وضع مختلف تماما ، وفي الكثير من الأحيان يجري اختيار الوزير بصورة دقيقة . عايشنا العديد من وزراء الداخلية طيلة السنوات الماضية ، وكل الاحترام والتقدير لهم ، واليوم لدينا وزير مختلف ، وزير هو الأقرب إلى كل الأردنيين ، لأنه فقط واحة من التواضع والخلق الرفيع عدا عن الصلابة في المواقف المشرفة ، والقدرة على اتخاذ القرار .. إنه معالي السيد مازن الفراية صديق الجميع ، وصاحب الابتسامة والباب الذي لا يغلق أبدا .

 ليس من أصحاب الأيادي المرتجفة ، بل قوي في المواقف التي تستحق ذلك ، يتخذ القرارات التي يرى أنها في صالح الوطن ، سمعة الرجل هي رأس ماله ، وهو يدرك بأنه حريص على رأس المال هذا وهو القريب من الجميع .

 مازن الفراية رجل يستحق هذه المكانة في وزارة الداخلية التي ينظر إليها الجميع على أنها هي الأهم ، ويدرك الفراية بأن مثل هذا الموقع يحتاج للصلابة والتعامل بصورة مختلفة ، والقرارات التي يتخذها الوزير تجعلنا ندرك حصافته وكفاءته وقدرته على الأختيار .

 لمعالي وزير الداخلية مازن الفراية كل التقدير والأحترام ، وأعانك الله على هذه المسؤولية الكبيرة والتي تجسد الثقة الغالية من قبل جلالة الملك المفدى .