5 أمور لا تغيظي أولادك فيها
أخبار البلد - أضاءت صفحة "nurturedfirst” عبر "انستغرام” على خمس أشياء وأمور يفضل على الام تجنب القيام بها مع طفلها وعدم اغاظتهم بها، فماذا في التفاصيل.
كلمات تستخدم مع الأطفال تشكل صوتهم الداخلي
تقول "جيس” وهي معالجة نفسية للأطفال، وصاحبة صفحة "nurturedfirst”، "لنكن صادقين، نشأ معظمنا مع التعرض لمضايقات بنسب مختلفة. سواء تعرضت لذلك ربطاً بوزنك، مقاسك، شكلك الخارجي، ذكائك أو شخصيتك، خجولاً أو اجتماعياً، يمكن لمعظم الناس أن يفكرا في ذكريات تعرضوا خلالها لمضايقات أو محاولات اغاظة.
تضيف جيس، "عندما نتعمّق اكثر بهذه الذكريات، يمكن أن نلاحظ أنها ارتبطت بكمّ كبير من الألم, فإذا كنت تتعرض للمضايقة لكونك خجولاً، فقد تجد نفسك أنك لا تزال تشعر بالخجل حيال هذا الأمر حتى الآن”.
وإذا كنت تتعرض للمضايقة بسبب وزنك، قد تجد نفسك اليوم تكافح مع الأفكار السلبية التلقائية حول الطعام أو مقاسك ووزنك، لذلك فإن الكلمات التي تستخدم مع الأطفال تشكل صوتهم الداخلي.
من هنا، تقول جيس أهمية التوقف دائماً عند موضوع اغاظة الأولاد ومضايقتهم كلامياً والتحدث عنه في كل الأوقات.
لذلك تعدد جيس 5 أمور يجب التوقف عن اغاظة الأولاد بها وهي:
الخجل: لا تنتقد طفلك على كونه خجولاً أو مقلّ الكلام، أو هادئاً وصامتاً، هذا الكلام سيكون صوته الداخلي.
من التعابير التي تقال مثلاً، "أنت خجول جداً، اذهب واحضن جدّتك، هذه ليست بالمسألة ذات الأهمية الكبرى”.
انتقاد كمية الطعام التي يأكلها الطفل: إن انتقاد كمية الطعام التي يأكلها الطفل سواء كانت كبيرة أو قليلة من شأنها أن تؤثر على طريقة تفكيره ونظرته إلى الطعام وجسمه أيضاً في المستقبل.
من التعابير التي تقال مثلاً، "واو، هذه الوجبة الكبيرة لطفلة صغيرة!”.
الظهور: لا تغيظ الأطفال بشأن عيونهم، أو نظراتهم، اسنانهم، ضحكتهم، جسمهم، طولهم، لباسهم. هذا من شأنه أن يؤثر كثيراً عليهم وثقتهم بنفسهم ونظرتهم إلى جسمهم.
ومن التعابير مثلاً التي تقال، "هل هذه ابتسامتك؟ أكيد أنك أقصر طفل في المدرسة”.
رد الفعل العاطفي: مضايقة الأطفال بشأن احاسيسهم ومشاعرهم وطريقة التعبير عنها ومشاركتها من شأنها أن تجعلهم يدفنونها لاحقاً.
ومن التعابير مثلاً التي تقال، "كم هي ملك الدراما”.
وهناك نصائح مثلاً لتربية طفل متعاطف يمكنك الأخذ بها، مثل أن تعلميه بالقدوة.
كذلك، من الأمور التي لا يجب مضايقتهم بها معدل ذكائهم، كما هناك ضرورة للتفريق بين المضايقة والمرح، وتقول جيس إن هناك فرقاً بين المضايقة والمرح فالمضايقة أو الاغاظة قد تلحق ضرراً بالأطفال، وتؤثر على ثقتهم بنفسهم، وقد تؤثر على علاقة الطفل بأهله، ونموه الاجتماعي.