الشعب يُهلوس ويُهذول
الشعب يُهلوس ويُهذول
هذه حقيقة، وأصبح الناس كالوطواط بالليل الذي لا يعرف أين يُهّدي بالليل، والنهار بالنسبة للوطواط لا يعنيه شيء، وهي مفارقة عجيبة. وهذا حال الشعب الأردني تماماً، فمثلاً جميع الشعب أو الغالبية الساحقة تعتبر النظام الهاشمي صمام الأمان، وتلتف حوله، ويعتبر الشعب حاله من المحظوظين، لأن القيادة الهاشمية هي من نسل المصطفى صل الله عليه وسلم، عدا عن أن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك البلاد هو ابن أبو الشعب الأردني جميعاً- رحمه الله- الحسين القائد، والحسين الإنسان، والحسين السياسي، والحسين التاريخ، وهذه حقيقة وليست وهم، وليست إدعاء، وليست تزلف أن الشعب يريد النظام ولا بديل عن النظام. لذلك أصبح الشعب كالقابض على الجمر بحيث تفاجأ الناس - وليس كل الناس- بالدمار والخراب الذي لحق بالدولة في آخر عشر سنوات ببيع مؤسسات الدولة، ونهب المال العام، على اعتبار الخصخصة، وفي الحقيقة هي اللصلصة بكل ما تعني الكلمة. وكذلك تفاجأ الشعب من طريقة بيع المؤسسات جميعاً، والأثمان البخسة التي بيعت فيها، والتي تم بيعها على غفلة، ودون علم أغلب الشعب، وكذلك تفاجأ الشعب من فساد مؤسسات الدولة دون استثناء، اللهم سوى القضاء لا يزال يقف على رجليه، أما باقي المؤسسات فالسوس فتك بجسمها باعتراف القائمين عليها، والمديونية التي ظهرت فجأة بعشرات المليارات، وبالتالي أصبحت الدولة الأردنية بجميع مكوناتها مصابة بسرطان فتاك، وجميع هذه المعلومات أصبحت حقيقة دامغة، والدليل القضايا المرفوعة أمام القضاء، والقضايا الموجودة بمكافحة الفساد، ولجان التحقيق الوهمية داخل مجلس النواب. ونتيجة الوضع القائم أصبح على وجه وقلب الشعب غشاوة، والناس في حالة ذهول وهلوسة، ويتساءلون: هل كل شيء تم بناءه داخل الدولة الأردنية على مدى 90 عام تم هدمه بفترة زمنية محدودة نتيجة من تسلموا المناصب بالحكومات المتعاقبة، وكذلك من كانوا من حاشية الملك؟ وهل كان هدفهم الفساد، ونهب المال العام فقط؟ أم هذه مقدمات لتدمير، وانهيار، وتفكيك الدولة الأردنية، وزوال النظام؟ وبهذا يكونوا قد نفذوا ما رُسم لهم، وما خُطط لهم بالخفاء، وفوق كل هذه الأحداث يُطلب من الشعب السكوت، والصوم عن الكلام، وكل من يتحدث بهذه القضايا أصبح غير وطني، وغير موالي للنظام. وبقولهم هذا يريدون ضياع البلد، وتنفيذ مخطط أسيادهم الصهاينة، ويجب على الشعب السمع والطاعة لعملهم الشنيع. وكما قال أحد أسيادهم:" الأردن تم وجوده بقرار وسوف يتم إنهائه أيضاً بقرار". وهنا لا بد من الرد عليهم بالقول الصريح، والصوت المسموع "والله لن يتم مخططكم ويوجد أردني على قيد الحياة، وفيه إشي اسمه زيتون برمه، وفيه إشي اسمه قلعة الكرك، وفيه إشي اسمه جبال الشراه، وفيه إشي اسمه جبال عجلون، وفيه إشي اسمه مقامات الصحابة بالسلط والغور، وفيه إشي اسمه أم الجمال، وفيه إشي اسمه آثار جرش، وفيه إشي اسمه البتراء، وفيه إشي اسمه الصحراء والبادية والأرياف" وفي النهاية هدفكم أيها المتاجرون بالأوطان لن يتم إلى أن تقوم الساعة، بغض النظر عن دفع الأثمان من قِبل الشعب مهما كانت. وكما قال الحسين القائد- رحمه الله-:" المنية ولا الدنية"، والناس تنتظر كلمة الحسم والفصل من سيد البلاد لتصحيح الخلل الكبير في أركان الدولة، والاستغناء عن الذين كانوا سبب وصول الدولة الأردنية إلى هذه الحال من التردي، والترهل، وتفكيك مكونات الدولة. وهذا كله مرهون بقرار من الملك، والشعب ينتظر لحظة الحسم، وحال الشعب يقول " الشعب يريد النظام"، والسؤال هل النظام يريد الشعب؟ ويستمع له؟ ويستغني عن الحاشية الفاسدة؟ وتحجيم العائلات التي حكمت البلد بالوراثة، وعبثت بمقدرات الوطن وجعلت الدولة ترعى مؤسسات الفساد، وأصبحت تلك المؤسسات أقوى من أي شيء بالدولة الأردنية، وتنفذ ما يُخطط لها، ولسان حال هذه العائلات يقول" قل أيها الشعب ما تشاء، ونحن نفعل ما نريد"
هذه حقيقة، وأصبح الناس كالوطواط بالليل الذي لا يعرف أين يُهّدي بالليل، والنهار بالنسبة للوطواط لا يعنيه شيء، وهي مفارقة عجيبة. وهذا حال الشعب الأردني تماماً، فمثلاً جميع الشعب أو الغالبية الساحقة تعتبر النظام الهاشمي صمام الأمان، وتلتف حوله، ويعتبر الشعب حاله من المحظوظين، لأن القيادة الهاشمية هي من نسل المصطفى صل الله عليه وسلم، عدا عن أن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك البلاد هو ابن أبو الشعب الأردني جميعاً- رحمه الله- الحسين القائد، والحسين الإنسان، والحسين السياسي، والحسين التاريخ، وهذه حقيقة وليست وهم، وليست إدعاء، وليست تزلف أن الشعب يريد النظام ولا بديل عن النظام. لذلك أصبح الشعب كالقابض على الجمر بحيث تفاجأ الناس - وليس كل الناس- بالدمار والخراب الذي لحق بالدولة في آخر عشر سنوات ببيع مؤسسات الدولة، ونهب المال العام، على اعتبار الخصخصة، وفي الحقيقة هي اللصلصة بكل ما تعني الكلمة. وكذلك تفاجأ الشعب من طريقة بيع المؤسسات جميعاً، والأثمان البخسة التي بيعت فيها، والتي تم بيعها على غفلة، ودون علم أغلب الشعب، وكذلك تفاجأ الشعب من فساد مؤسسات الدولة دون استثناء، اللهم سوى القضاء لا يزال يقف على رجليه، أما باقي المؤسسات فالسوس فتك بجسمها باعتراف القائمين عليها، والمديونية التي ظهرت فجأة بعشرات المليارات، وبالتالي أصبحت الدولة الأردنية بجميع مكوناتها مصابة بسرطان فتاك، وجميع هذه المعلومات أصبحت حقيقة دامغة، والدليل القضايا المرفوعة أمام القضاء، والقضايا الموجودة بمكافحة الفساد، ولجان التحقيق الوهمية داخل مجلس النواب. ونتيجة الوضع القائم أصبح على وجه وقلب الشعب غشاوة، والناس في حالة ذهول وهلوسة، ويتساءلون: هل كل شيء تم بناءه داخل الدولة الأردنية على مدى 90 عام تم هدمه بفترة زمنية محدودة نتيجة من تسلموا المناصب بالحكومات المتعاقبة، وكذلك من كانوا من حاشية الملك؟ وهل كان هدفهم الفساد، ونهب المال العام فقط؟ أم هذه مقدمات لتدمير، وانهيار، وتفكيك الدولة الأردنية، وزوال النظام؟ وبهذا يكونوا قد نفذوا ما رُسم لهم، وما خُطط لهم بالخفاء، وفوق كل هذه الأحداث يُطلب من الشعب السكوت، والصوم عن الكلام، وكل من يتحدث بهذه القضايا أصبح غير وطني، وغير موالي للنظام. وبقولهم هذا يريدون ضياع البلد، وتنفيذ مخطط أسيادهم الصهاينة، ويجب على الشعب السمع والطاعة لعملهم الشنيع. وكما قال أحد أسيادهم:" الأردن تم وجوده بقرار وسوف يتم إنهائه أيضاً بقرار". وهنا لا بد من الرد عليهم بالقول الصريح، والصوت المسموع "والله لن يتم مخططكم ويوجد أردني على قيد الحياة، وفيه إشي اسمه زيتون برمه، وفيه إشي اسمه قلعة الكرك، وفيه إشي اسمه جبال الشراه، وفيه إشي اسمه جبال عجلون، وفيه إشي اسمه مقامات الصحابة بالسلط والغور، وفيه إشي اسمه أم الجمال، وفيه إشي اسمه آثار جرش، وفيه إشي اسمه البتراء، وفيه إشي اسمه الصحراء والبادية والأرياف" وفي النهاية هدفكم أيها المتاجرون بالأوطان لن يتم إلى أن تقوم الساعة، بغض النظر عن دفع الأثمان من قِبل الشعب مهما كانت. وكما قال الحسين القائد- رحمه الله-:" المنية ولا الدنية"، والناس تنتظر كلمة الحسم والفصل من سيد البلاد لتصحيح الخلل الكبير في أركان الدولة، والاستغناء عن الذين كانوا سبب وصول الدولة الأردنية إلى هذه الحال من التردي، والترهل، وتفكيك مكونات الدولة. وهذا كله مرهون بقرار من الملك، والشعب ينتظر لحظة الحسم، وحال الشعب يقول " الشعب يريد النظام"، والسؤال هل النظام يريد الشعب؟ ويستمع له؟ ويستغني عن الحاشية الفاسدة؟ وتحجيم العائلات التي حكمت البلد بالوراثة، وعبثت بمقدرات الوطن وجعلت الدولة ترعى مؤسسات الفساد، وأصبحت تلك المؤسسات أقوى من أي شيء بالدولة الأردنية، وتنفذ ما يُخطط لها، ولسان حال هذه العائلات يقول" قل أيها الشعب ما تشاء، ونحن نفعل ما نريد"