وبــــاء الشذوذ..!!

أخبار البلد - لا نحسب أن هناك وباء أخطر من وباء الشذوذ الجنسي الذي بات يجتاح الكرة الارضية من الماء الى الماء..

فهو أخطر من الكوليرا والطاعون.. واخطر من وباء الكورونا الذي اجتاح العالم مؤخراً وقتل أكثر من عشرين مليون إنسان، على مدى سنوات ثلاث.

خطورة وباء الشذوذ من أن زعماء كبار لدول كبيرة يتبنون نشر هذا الوباء.. والدفاع عنه .. ورفع علمه وقد أصبح مع الأسف له علم خاص به في البيت الابيض، وقد وصل عدد لا يستهان به من الشواذ، أو من يطلق عليهم المثليون إلى أعلى المراكز... رؤساء دول، وقادة أحزاب، ورؤساء برلمانات (رئيس كنيست العدو) أكبر مثال.

السؤال الأهم لماذا انتشر هذا الوباء بل بالاحرى هذا الداء العضال وبسرعة كبيرة؟ في مشارق الأرض ومغاربها، وبخاصة في الدول الأوروبية وامريكا وكندا، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل أن برلمانات كثر أقرت تشريعات دستورية تسمح بوجود المثليين وتدافع عن هذا الوجود المخالف للفطرة البشرية التي خلق الله الناس عليها.

الحزب الديموقراطي الأمريكي، حزب كلينتون وأوباما وحزب كيندي وايزنهاور اعترف بوجود الشواذ في الحياة السياسية الأميركية ودافع عن ظاهرة الشذوذ المخزية، واعتبرها جزءا مهما من الحياة الديموقراطية الأميركية وجزءا مهما من حق التعبير وحقوق الانسان.

اردوغان رفض الاعتراف بالشواذ ودعا الى محاربتهم لخطورة هذا الوباء الذي يضرب الأسرة في وجودها ويهدم قواعد بنائها ويحض على نشر الفحشاء.

مراقبون كثر يعتقدون أن فوز اوردغان في الحكم يعود إلى محاربة هذا الوباء والتصدي له بشجاعة، وكونه يشكل خطراً وجوديا على الاسلام والبشرية وعلى القيم الإخلاقية ويعتبر أخطر أداة لهدم المنظومة الأخلاقية.

ما ينشر من أخبار هنا وهناك في مواقع التواصل الإجتماعي يشي مع الأسف بتسرب هذا الوباء للدول الشقيقة على شكل جمعيات حقوق الإنسان ظاهرها الرحمة وباطنها الفساد والإفساد، وتصر مع الأسف على اعتبار الشذوذ من حقوق الانسان وهي تعلم حق العلم أن هذا الوباء أخطر من كل الأوبئة التي عرفتها البشرية على مر التاريخ.

ونعود ونسأل من جديد من يقف وراء انتشار هذا المرض، ومن هو المعني بأدلجته لهدم اسوار قلعة القيم التي حافظت على وجود الأمم منذ الخليقة.

في اعتقادنا ان من يقف وراء نشر هذا الوباء هي الماسونية العالمية المعنية بنشر الفساد وتدمير الأمم والمجتمعات ونشر الكراهية والرذيلة ما يضمن انتصار الصهيونية وابنتها المدللة (اسرائيل) واحكام قبضتها على كل العالم.

لقد فشلت كافة الحروب العسكرية والبيولوجية في تدمير المجتمعات، فلجأت إلى أخطر سلاح وهو سلاح وباء الشذوذ الذي يهدد كل مقومات المجتمع ويهدم كل القيم الأخلاقية ويهدم السدود والحدود ويجعل العالم (سداح مداح) بتعبير الصحفي المصري أحمد بهاء الدين.

ندعو الأمة من جاكارتا حتى الرباط أن تفتح عيونها جيداً حتى لا تؤخد على حين غرة ويصدق فيها قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: من مأمنه يؤتى الحذر، وندعو الجمعيات الدعوية أن تأخذ بمنتهى الجد وتتصدى لهذا الوباء من خلال قيام البرلمانات والحكومات بسن تشريعات وقوانين تحرم وجود هذا الفئة الضالة وتعديل قانون العقوبات ليضمن إنزال أقصى العقوبات فيمن يفكر بالإساءة للأمة وقيمها ودينها المجيد..
حمى الله الإسلام والمسلمين مما يبيت لهم.