بلدية إربد تدعو لتسديد ضريبة المسقفات والاستفادة من الخصم التشجيعي

أخبار البلد-

 
دعت بلدية اربد المواطنين والمكلفين الى الإسراع بتسديد ضريبة الأبنية والأراضي (المسقفات) قبل نهاية دوام يوم 30 من الشهر الحالي، للاستفادة من الخصم التشجيعي البالغ 4 بالمئة

وقال مدير مديرية المسقفات في البلدية بشار القصاص، إن قانون المسقفات أتاح للبلدية التدرج في منح الخصومات التشجيعية التي تبدأ بنسبة 8 بالمئة في حال التسديد خلال شهري كانون الثاني وشباط من بداية العام، و6 بالمئة في حال التسديد خلال شهري آذار ونيسان و4 بالمئة خلال شهري أيار وحزيران

وأوضح القصاص أن نسبة المسددين لضريبة المسقفات حتى متصف الشهر الحالي لم تتجاوز 50 بالمئة من المكلفين

وكان أكد رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي، أن لجوء البلدية للمتسوق الخفي على أربع خدمات تقدمها، حقق نتائج إيجابية وملموسة

وبين أن هذه النتائج تمثلت بضبط النفقات وضبط الدوام وتوفير 180 ألف لتر ديزل و234 ألف دينار بدل صيانة مركبات، وإنهاء عقود 56 بك اب كانت مستأجرة من القطاع الخاص بعد تفعيل نظام تتبع المركبات

وأكد الكوفحي خلال لقاء مع مواطني منطقة حوارة استضافه نادي شباب حوارة، دور البلدية في عملية التنمية وخدمة شريحة الشباب على اعتبارهم ركيزة مهمة من ركائز المجتمع والذين تقع على عاتقهم عملية البناء

وقال الكوفحي إن العدالة والتطوير ومعاملة الجميع بالتساوي وتفعيل دور الشراكة خاصة مع القطاع الخاص والتشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني شكلت عناوين ومحاور لخارطة الطريق للمجلس خلال دورته الحالية

ونوه بأن عملية التعبيد وصيانة الشوارع تتم وفق جدول زمني يبدأ بالأولويات والشوارع الأكثر حاجة للصيانة والتعبيد، ضمن ما يتوفر من مخصصات، مؤكدا أن كل مواطن سيأخذ حقه دون محاباة أو محسوبية أو واسطة بأي شكل

وبيّن الكوفحي أن هناك عطاءً مطروحًا بمقدار مليون دينار وسيكون لـ»حوارة» حصة فيه، قائلًا «إن هناك 21 حوضًا في حوارة مرفوعة لوزارة الادارة المحلية لفرزها، تم إفراز خمسة أحواض منها»

وأشار إلى التوجه لإنشاء مدينة حرفية شرق حوارة، إضافة إلى إجراء دراسات لشراء أرض لإنشاء مدينة رياضية شرق حوارة

وأوضح أن رؤساء المجالس المحلية منحوا صلاحيات واسعة فيما يتصل بالعديد من الأعمال التي من شأنها الحفاظ على البيئة، وإزالة المكاره الصحية والتعديات على الشوارع العامة من ورشات الميكانيك والملاحم على امتداد طريق حوارة

من جانب اخر، بدأت بلدية اربد مشروعا لترقيم الحاويات للحد من سرقتها ولربط الأرقام بالتتبع بمسار الكابسات التي تقوم بتفريغها وجمعها

وقال مدير دائرة البيئة في بلدية اربد الكبرى مأمون الزيود، ان ترقيم حاويات النظافة جاء من أجل حصر عدد الحاويات في كل منطقة بشكل دقيق واعداد الحاويات في كافة مناطق بلدية اربد الكبرى بشكل خاص

وزاد الزيود ان الغاية أيضا ربط هذه الأرقام بالتتبع لمسار الآليات المتعلقة بالنظافة وخاصة الكابسات المعنية بتفريغها وللحد من سرقة الحاويات ما امكن والذي بات ملحوظا في الاونة الأخيرة