الحزن يعم بعد وفاة أبرز شيوخ وعلماء العالم العربي والإسلامي

أخبار البلد -  توفي مساء أمس الثلاثاء، الشيخ العلامة الجزائري محمد الطاهر آيت عجلت، عن عمر ناهز 106 أعوام، وذلك بعدما قضى قرنًا من الزمان في خدمة العِلم والاصلاح، والوطن لتحرير الجزائر والوطن العربي والإسلامي من الاستعمار.

 
وكان الشيخ آيت عجلت قد دخل إلى المستشفى قبل أيام، إثر تعرضه لوعكة صحية،حتى توفي يوم الثلاثاء.

تشييع جنازة أبرز علماء الجزائر.

تم تشييع جنازة العلامة ظهر اليوم الأربعاء، في ساحة مقبرة عيسات، ونعاه الجزائريون بحزن كبير عبر مواقع التواصل.

وقدم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، تعازيهم بالعلامة الراحل،واصفين إياه بـالإمام الذي أخلص في جهاده ونفع بعمله.

من هو العلامة محمد الطاهر

الشّيخ العلاّمة محمّد الطّاهر مواليد 1916م، يعتبر أحد أبرز علماء الجزائر والعالم الإسلامي، حفظ القرآن الكريم على يد والده، ثم درس العلوم الشّرعية والنّحوية، وشغل منصبي رئيس اللجنة الوطنية للفتوى ورئيس لجنة الأهلة والمواقيت الشرعية.

وشارك الشيخ الراحل، في الثورة الجزائرية، بعدما التحق مع رفاقه بركب المجاهدين ابان الاحتلال الفرنسي عام 1956.

سافر محمّد الطّاهر إلى تونس في أواخر سنة 1957، عندما كان يتولى منصب القضاء في كتيبة جيش قيادة الثورة الجزائرية العقيد عميروش، كما كان يتولى فصل الخصومات.

وبعد ذلك، انتقل العلامة إلى طرابلس في ليبيا، وتم تعيينه عضوا في مكتب جبهة التحرير هناك.