أطباء السلط يحتجون أين حصتنا من التعيينات ؟؟

أخبار البلد- 


ورد لـ"أخبار البلد" بيان صادر عن عدد من أطباء محافظة البلقاء الذين ينتظرون دورهم في التعيين يعبرون فيه عن غضبهم الشديد من اسلوب تعامل وزارة الصحة مع مطالبهم، تحت عنوان وزارة الصحة الى متى !


وتالياً نص البيان:

مع إعلان الدفعة الثانية من طلب التعينات لوزارة الصحة ، محافظة البلقاء حصة الأضعف، ما الذي بينكم وبين أطباء محافظة البلقاء لماذا هذا الظلم الذي تمارسونه على هذه المحافظة ما هو مواردكم ، ما هي الرسالة التي تريدون أن تصل لأطباء محافظة البلقاء ، ألا يكفيكم الظلم في السنوات السابقة ، هل تظنون أن محافظة لا يوجد فيها رجال تدافع وتطالب بحق أبنائها، إذا كان هذا ظنكم فأنتم مخطئون، محافظة البلقاء ومهدها السلط لن ترضى بالظلم الممنهج على أبنائها، سوف نطالب بأبسط حقوقنا بكافة الطرق والوسائل التي كفلها الدستور لنا ، ولن نرضى لأشخاص يظنون أنفسهم أنهم أوصياء على الصحة ان يمارسوا هذا الأسلوب الممنهج على أطباء المحافظة ، بعد مطالبات السنة الماضية بالتعيين العادل بين المحافظات وأن لا تظلم البلقاء عامة والسلط خاصة.


وأضاف البيان، وزارة الصحة إستجابت إستجابة مؤقتة حتى تظهر حسن النية وللأسف عادت هذه السنة لهذا الإجحاف مرة أخرى ، يتم الإستدعاء لإمتحان التعين عدد لا يذكر من أطباء محافظة البلقاء ، أما من السلط في كلتا المرتين يكاد أن يكون العدد صفر لا أحد.

وجاء في البيان شديد اللهجة، إذا إستمر هذا الظلم، لن تكون وزارة الصحة هي البوصلة للمطالبة بأبسط حقوقنا ،لكل من يدعي نفسه مسؤول في محافظة البلقاء بشكل عام والسلط بشكل خاص نواب وأعيان وأعضاء اللامركزية وغيرهم الموجودون في مناصب الدولة ، يجب عليكم التحرك لوقف هذا الظلم الممنهج على أطباء البلقاء بشكل عام والسلط بشكل خاص اذا كان الظلم اليوم يمارس على أطباء محافظة البلقاء نتيجة مزاجية أشخاص غداً سوف يمارس على باقي المحافظات ولكن بطرق أخرى.


وختم البيان، ندعوا الاطباء على مستوى المملكة أن يتحدوا وأن يصطفوا جنباً إلى جنب إتجاه هذا الظلم الجائر على الطبيب والمهنة إن أطباء محافظة البلقاء يدينون بالولاء والإنتماء للأردن وسيدنا جلالة الملك المفدى عبد الله الثاني وولي عهده الشاب الأمين سمو الأمير الحسين رعاه الله فالأردن أمانة في عنق الجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

وإقبلوا منا فائق التقدير والإحترام

أطباء محافظة البلقاء