في عيد الحب فلسطين اليوم كيوسف بالجب
في عيد الحب فلسطين اليوم كيوسف بالجب
اليوم يحتفل بعض الافراد بعيد الحب .. في عصرنا الحديث جاء لهم بالحب من جديد لانهم
انتظروا من يقول لهم ان هناك يوما للحب ..فالحب حالات عديدة من مادية ومعنوية..
فالمال علاقته بقلوب البشر شديدة الوقع والتأثير وحبه يطال كل ايام السنة ... والطعام حبه
كمتلازمة تصاحب الوقت ولا تخفت ..الا عندوصوله للمعدة..والولد يكبر حبه بالقلب حتى وهو ضعيف في ارذل العمر ... وهناك الكثير ما يدخل القلب ويخرج منه فكأن بوابة القلب
معابر وقنوات للعبور المادي والمعنوي .. وربما اجمل القلوب ما اتحد مع النفس المطمئنة
.. لإنه ينبض من ارض الفناء الى ارض البقاء .. لإنه لايتقزم بحالة حب بيوم تاريخه 14_2 من كل عام .. فالمتغيرات تخدع او تنحو نحو علاقات سرابية يظنه العطشان ماءا
او يعيشها فترة ثم يرحل .. أحبب من احببت فإنه مفارقك ؟؟؟ ليس الفراق خيانة او غدر
بل الطين ثوب يتشقق ويتصدع .. والروح نفحة البقاء ..ليس الفراق حرية ربما بل قهرا
على كوكب الارض .. فنحن جزء من الكون ولابد للجزء ان يتعرف على ما فوق قانون الارض .. ولابد للجزء ان يحلق روحه ونفسه نحو الكل .. ونحن جزء من حالات الحب العديدة والمديدة لا ننكر سنن القلوب ولكن نتريث عند محكمة العقل .. الحب حرفين ادخل
الطين عليه حرفا ثلاثا ... وقال انا الوسيط .. فقلب الحال حرب ... الحب حرفين يرتقي
اذا ارتقى واصبح لفظا ... الرب .. الحب حرفين يخنق اذا قلب الحاء جيما .. الجب
الحب حرفين اذا نضج عن سنه بالشين .. اي شب ...فأين وطنك ايها الحرفين .. قيل بالقلب مثلث الاضلاع رأسه تحت .. قلت اراه اليوم في فلسطين .. اعذرني كل يحب شيئا
ما ويتشوق له .. أنا اليوم قلبي يدق للجريحة ذات اللون الاحمر .. فالذئب مزق ثوبها
وجاء للامم المتحدة يبكي بحبر احمر .. اليوم فلسطين أسيرة بخريطتها التي تشبه القلب
فلسطين درب للروح والمعراج هانت على الاحباء .. فلسطين يا خطى ابن مريم .. فلسطين
قال الذئب لها ها قد عدنا ...أعدتم با ي قلوب وانت تحتفلون بعيد الحب ؟؟ أعدتم بأي قلوب
وانتم تصنعون لعيون طفل كيف الغدر .. اليوم تقدمون الهدايا الحمراء وبالامس غدر باندلس في ساحتها الحمراء واليوم تنقضون على ساحة الانوار كل شبر به سجد عليه نبي او ولي ... هؤلاء هم من يعرفون الحب ويصدرونه لنا لاننا اصبحنا كالحجارة .. هؤلاء
سجدوا على رقعة شرفتها السماء في فلسطين فلماذا ؟؟؟ الم نسأل انفسنا فهم ايضا من طين
.. قلوبهم هي بوصلة الاتصال الكوني مع رب الاكوان .. قلوبهم تشتاق وتلهف الى فوق ..
فأين نحن من حب حتى الجماد .. فلسطين ..نصفها فلس وطين ...ربما احبها الذئب فادمى قلبها .. معتقدا ان راعي الحمى قد غاب وأفلس وغاص بالطين ..فتناسى القلب الجاف ان هناك من قلبه لا ينهزم ولو افلس الزمان وتخاذل بعض اهل الطين .. فلسطين عصية على جراحها .. باكية لفراق حبيبها حمراء طينتها من دم شهداءها فعشاقها من كل انحاء الارض
صامتون هناك عند جدارها العتيق .. ساجدون هناك عند بوابة درب السماء ..حبها سلام
فلسطين اليوم كيوسف في بطن الجب .. تبكيه عيون يعقوب ...الذي قال اشكو بثي وحزني الى الله ...
الكاتبة وفاء الزاغة
اليوم يحتفل بعض الافراد بعيد الحب .. في عصرنا الحديث جاء لهم بالحب من جديد لانهم
انتظروا من يقول لهم ان هناك يوما للحب ..فالحب حالات عديدة من مادية ومعنوية..
فالمال علاقته بقلوب البشر شديدة الوقع والتأثير وحبه يطال كل ايام السنة ... والطعام حبه
كمتلازمة تصاحب الوقت ولا تخفت ..الا عندوصوله للمعدة..والولد يكبر حبه بالقلب حتى وهو ضعيف في ارذل العمر ... وهناك الكثير ما يدخل القلب ويخرج منه فكأن بوابة القلب
معابر وقنوات للعبور المادي والمعنوي .. وربما اجمل القلوب ما اتحد مع النفس المطمئنة
.. لإنه ينبض من ارض الفناء الى ارض البقاء .. لإنه لايتقزم بحالة حب بيوم تاريخه 14_2 من كل عام .. فالمتغيرات تخدع او تنحو نحو علاقات سرابية يظنه العطشان ماءا
او يعيشها فترة ثم يرحل .. أحبب من احببت فإنه مفارقك ؟؟؟ ليس الفراق خيانة او غدر
بل الطين ثوب يتشقق ويتصدع .. والروح نفحة البقاء ..ليس الفراق حرية ربما بل قهرا
على كوكب الارض .. فنحن جزء من الكون ولابد للجزء ان يتعرف على ما فوق قانون الارض .. ولابد للجزء ان يحلق روحه ونفسه نحو الكل .. ونحن جزء من حالات الحب العديدة والمديدة لا ننكر سنن القلوب ولكن نتريث عند محكمة العقل .. الحب حرفين ادخل
الطين عليه حرفا ثلاثا ... وقال انا الوسيط .. فقلب الحال حرب ... الحب حرفين يرتقي
اذا ارتقى واصبح لفظا ... الرب .. الحب حرفين يخنق اذا قلب الحاء جيما .. الجب
الحب حرفين اذا نضج عن سنه بالشين .. اي شب ...فأين وطنك ايها الحرفين .. قيل بالقلب مثلث الاضلاع رأسه تحت .. قلت اراه اليوم في فلسطين .. اعذرني كل يحب شيئا
ما ويتشوق له .. أنا اليوم قلبي يدق للجريحة ذات اللون الاحمر .. فالذئب مزق ثوبها
وجاء للامم المتحدة يبكي بحبر احمر .. اليوم فلسطين أسيرة بخريطتها التي تشبه القلب
فلسطين درب للروح والمعراج هانت على الاحباء .. فلسطين يا خطى ابن مريم .. فلسطين
قال الذئب لها ها قد عدنا ...أعدتم با ي قلوب وانت تحتفلون بعيد الحب ؟؟ أعدتم بأي قلوب
وانتم تصنعون لعيون طفل كيف الغدر .. اليوم تقدمون الهدايا الحمراء وبالامس غدر باندلس في ساحتها الحمراء واليوم تنقضون على ساحة الانوار كل شبر به سجد عليه نبي او ولي ... هؤلاء هم من يعرفون الحب ويصدرونه لنا لاننا اصبحنا كالحجارة .. هؤلاء
سجدوا على رقعة شرفتها السماء في فلسطين فلماذا ؟؟؟ الم نسأل انفسنا فهم ايضا من طين
.. قلوبهم هي بوصلة الاتصال الكوني مع رب الاكوان .. قلوبهم تشتاق وتلهف الى فوق ..
فأين نحن من حب حتى الجماد .. فلسطين ..نصفها فلس وطين ...ربما احبها الذئب فادمى قلبها .. معتقدا ان راعي الحمى قد غاب وأفلس وغاص بالطين ..فتناسى القلب الجاف ان هناك من قلبه لا ينهزم ولو افلس الزمان وتخاذل بعض اهل الطين .. فلسطين عصية على جراحها .. باكية لفراق حبيبها حمراء طينتها من دم شهداءها فعشاقها من كل انحاء الارض
صامتون هناك عند جدارها العتيق .. ساجدون هناك عند بوابة درب السماء ..حبها سلام
فلسطين اليوم كيوسف في بطن الجب .. تبكيه عيون يعقوب ...الذي قال اشكو بثي وحزني الى الله ...
الكاتبة وفاء الزاغة